مع إنطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات.. هادي يرفض الجلوس مع الإنتقالي في الرياض ويجمد قرار شائع..!
أبين اليوم – خاص
صعد تحالف الإصلاح – هادي، الأربعاء ، ضد المجلس الإنتقالي ، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، مع إنطلاق الجولة الجديدة من مفاوضات الرياض ما يشير إلى تعثر مسبق في ظل تركزها على الجانب العسكري.
واستبقت حكومة هادي المفاوضات بإصدار قرار من وزير داخليتها يقضي برفض التعامل مع قرار رئيس الإنتقالي عيدروس الزبيدي بشأن تعيين شلال شائع قائد لمكافحة الإرهاب.
ومع أن قرار الزبيدي شأن يتعلق بفصائل الإنتقالي إلا أن تفاعل حكومة هادي معه يشير إلى أن المجلس يحاول تمرير القرار كأمر واقع وهو ما يخشاه الإصلاح وهادي.
وجاء القرار في ظل إستمرار الضغوط السعودية على فرقاء “الشرعية” للعودة إلى مفاوضات الرياض.
ورغم وصول وفد الإنتقالي قادماً من عدن وعقده لقاءات مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إلا أن حكومة هادي ترفض الجلوس على طاولة واحدة مع الإنتقالي.
وأفادت مصادر دبلوماسية بمحاولة السعودية حالياً إجراء مفاوضات غير مباشرة بلقاءات بين الطرفين، مشيرة إلى أن المفاوضات تتركز حول إستكمال تنفيذ الشق العسكري والأمني من الإتفاق والذي يقضي بخروج فصائل الإنتقالي من عدن مقابل خروج فصائل الإصلاح من شبوة وحضرموت..
وهو ملف معقد يصعب تحقيق إختراق فيه نظراً لرفضه من قبل الطرفين كونه يمثل ضربة لكليهما ويجردهما من مصادر القوة وهو ما تسعى السعودية لتحقيقه بغية إبقاء هذه القوى ضعيفة لتسهيل إبرام إتفاق في اليمن يحقق أجندة السعودية دون معارضة من أتباعها.