ما أثار جدلاً كبيراً في صفوف أنصار وناشطي الإنتقالي.. إستبعاد شيخ والكاف من وفد الإنتقالي يكشف خلافات كبيرة..!
أبين اليوم – خاص
استبعد المجلس الإنتقالي الجنوبي، القياديين عبدالرحمن شيخ وعدنان الكاف من وفد المفاوضات الذي توجه، الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأثار إستبعاد شيخ والكاف جدلاً كبيراً في صفوف أنصار وناشطي الإنتقالي بين مؤيد ومعارض للقرار، غير أن القرار كشف عن خلافات بين قيادات الإنتقالي.
وقال الصحفي مشعل الخبجي شقيق عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الدكتور ناصر الخبجي ان استبعاد المهندس عدنان الكاف وعبدالرحمن شيخ من وفد الإنتقالي المفاوض يعد سوء تقدير كبير من قيادة الإنتقالي.
وأضاف الخبجي في منشور على صفحته على الفيس بوك: أن المهندس عدنان الكاف كان (العدني) الحضرمي الوحيد ضمن الفريق كما أنه يعد الشخصية الوحيدة (المدنية فعلاً) ضمن وفد التفاوض الإنتقالي إضافة لكونه الوحيد الذي يجيد اللغة الانجليزية كتابة ونطق ويتميز بعقلية جيدة.
وتابع: وعبدالرحمن شيخ وقد يختلف معه البعض سياسياً كافتراض لكنه يعد شخصية ناضجة ورصينة بالفعل، فضلاً عن كونه شخصية لها ثقلها الإجتماعي وواحد من قادة المقاومة ومؤسسي قوات الحزام الأمني وتربطه علاقة جيدة بالاشقاء اللذين لهم الثقل والتأثير الاكبر في الجوانب السياسية والتفاوض شئتم ام ابيتم..
مشيراً إلى أن بقية الفريق ملتصقين جداً مع (الشق الآخر من الاشقاء) ولا يقولوا لا ولا يميلوا لتحرير قرارهم السياسي بما يخدم… وكذلك البدلاء.
ولفت إلى أن استبدال الكاف وشيخ يضيق (الفكرة والمقترحات) داخل الفريق نفسه لأن ذلك الأمر لا يوفره البدلاء إطلاقاً ومعظم السابقين ومعروف المستوى لمعظم الناس.
وتابع قائلاً: برأيي الشخصي استبدال الكاف وشيخ بـ(دوشان من هنا او هناك.. وآخر) يعد سوء تقدير كبير من قيادة الإنتقالي هذا لمن يفهم..
كما انه مؤشر آخر وواضح على أن الأمور تدار بعقلية ضيقة كما هو القرار ١٢، وربما ببعض المعوالة تدار أيضاً وطرق أخرى مؤسفة.
وغادر وفد المفاوضات التابع للمجلس الانتقالي , مدينة عدن، الأحد الى العاصمة السعودية الرياض.
وقالت مصادر ان وفد الانتقالي للمفاوضات برئاسة الدكتور ناصر الخبجي غادر مطار عدن على متن طائرة سعودية صوب الرياض.
وكانت السعودية قد مارست ضغوطاً على الإنتقالي لإرسال وفدهم المفاوض الى الرياض لبدء مفاوضات جديدة مع فريق هادي بشأن تنفيذ إتفاق الرياض المتعثر.
.