هكذا جاء أول رد إماراتي عملي على ندب “الشرعية“ لـ“جزيرة ميون“..!
أبين اليوم – خاص
اتخذت الإمارات ، السبت، خطوات على الأرض مع تصعيد إعلامي ضد اتباعها في “الشرعية” في خطوة فسرت على أنها أول رد عملي على محاولة حكومة هادي بشأن موقف الأخيرة من احتلالها لجزيرة ميون ومحاولتها إزاحة جزء من الغطاء عما يدور خلف الكواليس.
وسيرت القوات الإماراتية رحلات لقيادات بارزة في المجلس الإنتقالي المنادي بالانفصال جنوب اليمن إلى جزيرة ميون الواقعة عند الساحل الغربي لليمن والتابعة إدارياً لمحافظة تعز.
وظهر نزار هيثم عضو هيئة رئاسة الإنتقالي بمعية آخرين على الجزيرة التي تواصل تقارير دولية فضخ مخطط إماراتي عليها يهدف لإنشاء قاعدة استراتيجية طويلة الأمد وبما يمكن ابوظبي من السيطرة على ثاني أهم مضيق بحري في العالم.
وتهدف الإمارات من خلال إرسال قيادات الإنتقالي لتوفير غطاء محلي جديد عقب تهرب حكومة هادي بتصريحات وزير الخارجية من تداعيات التفريط بالسيادة على غرر تسليم سقطرى للانتقالي وبما مكن ابوظبي من اخضاعها للوصاية..
كما من شأن تسلم الإنتقالي للجزيرة التلويح بورقة الإنفصال بوجه القوى اليمنية المناهضة للتحالف وتعزيز نفوذ المجلس أيضاً في وجه خصومه بـ”الشرعية”.
على الصعيد الإعلامي، هاجم ناشطين وضباط إماراتيين حكومة هادي وتحديداً وزير الخارجية احمد بن مبارك.
وعلق الضابط خلفان الكعبي على حديث بن مبارك عن عدم وجود إتفاق بإنشاء قواعد عسكرية لدول أجنبية بالحديث عن أن الجنوب تحت أبنائه ولا يريدون الوحدة في تلويح بالانفصال.
كما خاطب بن مبارك بلغة استحقار بالقول “وضعك لا يؤهلك لانتقاد الكبار”.