في محاولة لإمتصاص الضغط السعودي.. الإنتقالي يبدأ إجراءات أحادية شكلية لتنفيذ إتفاق الرياض..!
أبين اليوم – خاص
احتدمت الخلافات بين المجلس الإنتقالي الجنوبي ,والجانب السعودي بشأن تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض، وامتداد ذلك الى رفض الحكومة العودة الى عدن في ظل إنهيار خدمي مريع في المدينة الساحلية جنوبي اليمن.
وفيما تصر السعودية على حضور قيادة الانتقالي إلى الرياض لبدء مفاوضات جديدة بشأن تنفيذ الشق العسكري والأمني من إتفاق الرياض، اعلنت قوات حماية المنشآت التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تسلمها، اليوم الثلاثاء، مهام تأمين مبنى وزارة المياه والبيئة في مدينة عدن.
وقالت هذه القوات إن هذا الإجراء يأتي “ضمن تنفيذ بنود إتفاق الرياض الموقع بين فريق هادي والمجلس الإنتقالي.
في حين قالت مصادر سياسية ان الإنتقالي يحاول امتصاص الضغوط السعودية بالإعلان عن إجراءات في إطار تنفيذ إتفاق الرياض، وهي خطوات تظل شكلية وفق تعبير المصادر، وموضحة أن الخلافات هي حول نقاط أساسية تتمثل في دمج قوات الإنتقالي ضمن قوام قوات وزاراتي الدفاع والداخلية ونقل القوات العسكرية الى خارج مدينة عدن وهو ما يرفضها الإنتقالي بشكل قاطع.