فعالية كبرى لإحياء أربعينية فقيد الوطن المجاهد السيد حسين زيد بن يحيي.. “صور“..!
أبين اليوم – خاص
أقيمت صباح اليوم في المركز الثقافي بصنعاء فعالية ذكرى أربعينية فقيد الوطن الفقيد المناضل الوطني والمجاهد السيد حسين زيد بن يحيي بحضور كبار من مسؤولي الدولة يتقدمهم نائب رئيس مجلس الوزراء لقطاع الخدمات.. ورئيس الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة وكذلك د. عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية ومحافظي المحافظات الجنوبية حضرموت وعدن.
وحضر أيضاً وزير المصالحة الوطنية أحمد القنع والمناضلين وقيادات ومحبي وأصدقاء الفقيد المناضل..
وقد بدأت الفعالية بآية من الذكر الحكيم من سورة الفتح قرأها القارئ عبد الكريم العدني.
تم ألقى د. مهاب، نجل الفقيد المناضل كلمة قال فيها: مرَّت أربعون يوماً على وفاة الحبيب حسين زيد عقيل بن يحيى طيب الله ثراه
وودع الدنيا في الجمعة الأولى من رمضان ١٤٤٢هـ منتقلاً إلى رحمة ربه الرحمن الرحيم.
ترك الحبيب بن زيد بن يحيى ذكرى سيرة حميدة، عبقة.. وسيرة تفيض بها قلوب محبيه في كرمه وحبه للخير ومواقف النبيلة وتعاطفهُ مع المساكين والمظلومين، وستظل سيرته الدافع عن الحق وعن نضاله والقضية التي عرف بها ستظل شواهد عز ومجد يتأسى بها السائرون على خطاه.
وأضاف أيضاً: لم يغب السيد عن ساحة النضال في أحلك الظروف وأشد المواقف خطورة وقد بدأ حركة مسيرته عندما شارك في حرب لبنان ضد الغزاة الإسرائليين وهو المدافع عن الحق وعن المسيرة القرآنية والقضية التي عرف بها منذ نشأته الذي لم يبدل ولم يغير نهجه وتفكيره ومبادئه، وهو في مختلف مراحل الثورة.
عاش جميع مراحل حياته مؤمناً مدافعاً عن الحق وباحثاً عن الحق وقول الحق، وكان له أدوار ومواقف كثيرة يشهد له الجميع بذلك.
وأكمل كلمته بقوله: وأخيراً فهذه الكلمة ليست سوى نقطة من بحر في سيرة الرجل العظيم الذي سيظل عنوان وقدوة للأجيال ومن هم سالكون على نفس نهج المسار الذي قد مشى عليه؛ نسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
تم تحدث د. محمود الجنيذ نائب رئيس الوزراء أشاد فيها بمناقب الفقيد الكبير المناضل حسين زيد بن يحيي وقال: تأتي اربعينة الوفاء في ظل مرور ذكرى الوحدة اليمنية المباركة، حيت أتت القيادة الجنوبية السابقة إلى الوحدة..
ولكنها تفاجأت بحالة الإلتفاف الثلاثي الذي كان
مسيطر على اليمن وثرواتها.. ولقد جاءت هذه القيادات إلى صنعاء بكل مصداقية وتركت الدولة، وجاءت من أجل الوحدة المباركة ..
ولكنها صدمت بسبب الإحتيال والالتفاف عليها.
وتابع الجنيذ: لقد كان لفقيدنا الموقف والكلمة في العمل على تصحيح مسارها وكانت ضحيتها الوحدة المباركة..
وشدد الجنيد بأن الاصطفاف الذي حدث في ٢١ ستمبر ٢٠١٤ هو بداية الطريق لتصحيح مسار اليمن بشكل عام.. وهو بداية الطريق لاستعادة اليمن بشكل عام .. كما أنه هو الطريق الوحيد لاستعادة الحرية والكرامة والعزة والسيادة.
تم ألقى القائم بالأعمال الشيخ الخضر العوذلي كلمة عبر فيها عن الدور العظيم للفقيد في القضايا الوطنية ومواقفه التي تشهد له كل ساحات ميادين النضال ووقوفه مع المستضعفين من أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب.
وقد كان له الدور الشجاع في وجه الطواغيت.. ولا يخشي في الله لومة لائم ومهما كلفه ذلك.
وقد أكد العوذلي على مسيرة الفقيد الكبيرة في نصرة أبناء الجنوب.. فقد كان الفقيد من مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي وتأسيس ملتقى التصالح والتسامح منادياً برفع الظلم وانهاء سياسة التهميش لأبناء الجنوب ومنادياً بتصحيح انحراف مسار الوحدة والعمل مع إخوانهم في شمال الوطن من أجل الوحدة وتقديم التضحيات والغالي والنفيس لتحقيقها.
وقال العوذلي أن الفقيد المناضل حسين زيد وقف ضد النظام تضامناً منه أهلنا في صعدة بكل ما أوتي من قوة بكلمة وموقف من أجل رفع الظلم والعدوان على المستضعفين.. فصرخ الفقيد صرخة الحق أمام متنفذي النظام حتى زج به في معتقلات النظام السابق ولكن صبر وتحمل كل ذلك إيماناً بعدالة قضيته.. وان الحق سينتصر والباطل إلى زوال.
كما أوضح العوذلي بأن العدوان على اليمن وقف الفقيد المجاهد حسين زيد موقفاً مع الصف الوطني في مناهضة العدوان مع السيد القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي وانصار الله والشرفاء من أبناء اليمن شمالاً وجنوباً.
كما تحدث د. عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية عن الفقيد المناضل حسين زيد بن يحيي الذي اعتبره مدرسة متحركة في مواجهة تحالف العدوان ..
وقال هذه الأربعينية تأتي مع مرور ذكرى الوحدة اليمنية التي جسدت إنجاز كبير.. وقال الترب ان اليمن سينتصر وسيغير مسار المنطقة العربية وقال ومن هنا ستنتصر فلسطين وانتصارها دليل قاطع على اننا مازلنا بخير.
كما شدد على مواجهة العدوان الوقح وأن نصمد مثل المجاهدين المرابطين في جبهات القتال.