المقاومة تفشل محاولة إسرائيل تحقيق إنتصار قبل هدنة مرتقبة بإستهداف القواعد.. والأخيرة ترد بـ“الأرض المحروقة“..!
أبين اليوم – فلسطين
شهدت الأراضي المحتلة خلال الساعات الماضية قصف متبادل بين قوات الإحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية والذي يعد الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 11 يوماً..
يأتي ذلك قبيل هدنة مرتقبة تدفع أطراف دولية لفرضها وسط محاولات إسرائيل تحقيق أي إنتصار بعد هزائمها المتتالية مع إتساع رقعة المواجهة إلى داخل الخط الأخضر وفشل منظوماتها الدفاعية في التصدي للصواريخ وحتى القادمة من لبنان.
وأفادت مصادر إعلامية بشن طيران الاحتلال أعنف الغارات التي طالت حي صيرة جنوب غزة حيث أصيب 4 أطفال بغارة على منزل مواطن، وأراضي زراعية في حي النصيرات وسط القطاع، إلى جانب إستهداف منزل في منطقة البريج وأخرى في خان يونيس سقط على اثرها شهيدة وعدداً من المصابين.
وتعرضت مناطق جباليا والشيخ رضون شمال القطاع لغارات ايضا.
كما شنت زوارق حربية قصف مدفعي مكثف على طول سواحل غزة.
ولم تعلن حصيلة ضحايا العدوان المستمر على غزة لليوم الحادي عشر بعد لكن تقارير صحية تحدثت عن وصول عشرات الشهداء والمصابين إلى مستشفيات القطاع.
في المقابل.. أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية شن قصف صاروخي جديد على مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة أبرزها مدينة أسدود التي قالت فصائل الناصر صلاح الدين أنه تم استهدافها بصواريخ من طراز خالد..
وأفادت كتائب القسام بقصفها قاعدة تل نوف الجوية برشقة صاروخية في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطنيين في بئر السبع جراء تعرض المدينة لقصف صاروخي ناهيك عن دوي صفارات الإنذار في بئر السبع واوفاكيم وحستريم.
المواجهات بين الإحتلال والفلسطينيين لن تتوقف عن القصف بل اتسعت رقعتها خلال الساعات الماضية مع إندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين في بلدة يعبد بمدينة حنيين بعد يوم من اشتباكات مماثلة في القدس والضفة.
هذه التطورات دفعت بأطراف دولية للدفع نحو تهدئة خشية إتساع رقعة المواجهة مع تسجيل هجمات جديدة على إسرائيل من جنوب لبنان ما يضع تل أبيب في مأزق جديد..
حيث تفيد الأنباء الواردة من مجلس الأمن بطرح فرنسا مشروع قرار جديد لوقف المواجهات بين قوات الإحتلال والمقاومة الفلسطينية ولم يحدد موعد طرحه بعد.. مع أن وسائل إعلام اسرائيلية توقعت نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين تنفيذ هدنة في وقت لاحق اليوم.