الجيش الإسرائيلي.. قوة عاجزة عن تحقيق الأهداف..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يرى مراقبون أن صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي تهز العمق الصهيوني، واستمرار مفاجآت معركة سيف القدس أرعبت الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
ويقول باحثون سياسيون، إن الإجتياح الإسرائيلي للبنان كان العامل الاساسي لنهوض المقاومة من جهة وعاملاً أساسياً في دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية وارسالها الحرس الثوري الإسلامي إلى لبنان لتدريب المقاومة وتزويدها بالسلاح.
ويؤكد باحثون سياسيون أن شجرة هذه المقاومة ودعم الجمهورية الإسلامية لها، أثمرت الصواريخ التي سقطت علی تل أبيب وقصفت المستوطنات والمستعمرات وطالت معظم اراضي فلسطين المحتلة.
ويوضح باحثون سياسيون أن “اسرائيل” كانت تخوض حروبا استباقية خارج اراضيها لكن صواريخ المقاومة جعلت المعركة تكون مختلفة، وأصبح وجود الكيان المحتل مهدداً بالزوال.
ويشدد باحثون سياسيون على أن تطور صواريخ المقاومة ودقة إصابتها والتعبئة الإعلامية لها تحقق خلال 38 سنة، موضحين أنه إذا بقيت المقاومة بهذا التطور خلال 10 او 15 سنة تستطيع إزالة ما يسمى “بإسرائيل” من الوجود.
ويبين باحثون سياسيون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت الداعم الاساسي للمقاومة الفلسطينة دون الأنظمة العربية، مشيرون إلى أن تسمية قوة القدس التي تدعم المقاومة في كل أنحاء العالم بهذا العنوان، بسبب مركزية ورمزية القدس في معركة محور المقاومة لإفشال المخطط الصهيو اميركي في المنطقة، والسبيل لإفشال هذا المخطط هو ازالة الكيان الإسرائيلي.
ويؤكد باحثون سياسيون أن المقاومة لم تعول يوماً ما على الأنظمة العربية ولو عولت عليها لما استطاعت اليوم قصف الإحتلال الإسرائيلي في عقر داره.
وينوه باحثون سياسيون على أن هزيمة الإحتلال الإسرائيلي من قبل المقاومة سيؤثر سلباً على موقف الدول العربية المطبعة أمام شعوبها، لأن الشعب العربي بات له واضحاً ان هزيمة الإحتلال الإسرائيلي ليس بالشيء المستحيل وهذا بحسب ما قامت به المقاومة من بطولات.
ويقول باحثون استراتيجيون ان الاحتلال الإسرائيلي قام على أساس القوة ويسمتر في القوة، وتجلت قوته بانه يمتلك الجيش الذي لا يقهر، لكن اليوم بات واضحاً انه لايمتلك القوة في مواجهة محور المقاومة برمته.
ويوضح باحثون استراتيجيون ان الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة المقاومة الفلسطينة، الانجاز الرئيسي الذي يصنف له ومعيار الربح والخسارة بالنسبة له هو اسكات مصادر صواريخ المقاومة التي تدك عليه.
ويشير باحثون استراتيجيون الى ان الاحتلال الاسرائيلي استعمل الطيران الجوي لتدمير مصادر صواريخ المقاومة ومخازنها والذي يصفه بالسلاح الحاسم ولم يفلح فيه، ومن ثم استعمل القوة البرية من اجل الاجتياح وتدمير هذه المصادر ثم تراجع عن هذه الفكرة لانه، وفقاً لكل الدراسات الاستراتيجية لايستطيع خوض حرب برية وينتصر فيها.
ويبين باحثون استراتيجيون، ان الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بعمليات عسكرية بالمفهوم العسكري بل يقوم بعمليات اجرامية وقتل وتدمير ولايمكن لهذه العمليات ان تحقق نصرا لانها تعتمد على قوة البطش والقتل.
ويوضح باحثون عسكريون ان الاحتلال يملك القوة العسكرية لكن هذه القوة العسكرية عاجزة عن تحقيق أهدافها، ولكن محور المقاومة والمقاومة الفلسطينية سلبت القدرة من هذه القوة واقتادت الاحتلال من منطقة القوة القادرة الى منطقة القوة العاجزة.
ويؤكد باحثون استراتيجيون والعسكريون ان بالمفهوم العسكري والاستراتيجي الاحتلال الاسرائيلي لايستطيع الاستمرار وسوف يزول لان المقاومة سلبت منه القوة القادرة على البقاء.
ويقول باحثون استراتيجيون وعسكريون ان “اسرئيل” وصلت الى مرحلة يستحيل فيها تحقيق اي انجاز عسكري تحسبه انتصارا، فكل صاروخ من غزة يحمل معه نعياً لمستقبل نتنياهو السياسي.
ما رأيكم:
أي معادلات فرضتها المقاومة الفلسطينية على الإحتلال الإسرائيلي؟
ما طبيعة الخسائر الاستراتيجية التي تكبدها العدو؟
ما حقيقة الخلاف بين قادته السياسيين والعسكريين على وقف العدوان؟
لماذا بقي موقف الحكومات العربية متراجعاً رغم تقدم الموقف الشعبي؟
المصدر: العالم