نتنياهو ومهلة الأيام.. هل يصمد الإحتلال أمام صواريخ المقاومة..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
طلب رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو من الإدارة الأمريكية مهلة يومين إلى ثلاثة لإنهاء العدوان على غزة، أي مهلة لإحداث المزيد من الدمار وإسالة المزيد من دماء الفلسطينيين، ليغطي على فشله وجيش الإحتلال أمام صواريخ المقاومة، وليحافظ على موقعه السياسي لدى مستوطنيه.
يتجاهل نتنياهو أن إستمرار عدوان جيش الإحتلال الهمجي على غزة يقابله رد من المقاومة، وان إحداثه للدمار في غزة لن يقلل من أهمية ما وصلت إليه المقاومة من مسك لزمام المعركة وزوال الزمن الذي كان فيه الاحتلال الطرف الوحيد القادر على فرض شروطه.
ما يبحث عنه الإحتلال اليوم ومن ورائه امريكا بدعمها المطلق له وقفاً للقتال بصيغة تحقق للكيان الإسرائيلي قدرة إدعاء الانتصار، وهذا أمر مازال بعيد المنال لأن نقاط المقاومة مازالت الاكثر مع نجاحها في خطف زمام المبادرة من العدو ومفاجأته والاهم من ذلك ربط الساحات الفلسطينية بعضها ببعض.
تقابل المقاومة الفلسطينية ايغال العدو في دماء المدنيين وقصف البيوت والأبراج، بتصعيد الرد نوعاً وكماً وتكتيكاً، في حين يبحث قادة الصهاينة عن إنتصار حتى لو كان عبر تدمير البيوت وزلزلة الشوارع ومحو المقرات الحكومية وإزالة عائلات كاملة من السجلات المدنية، وليس أخيرا ضرب منازل قادة المقاومة، لكنهم يبتعدون عن الحديث عن اي معركة برية.
يناور الإحتلال عسكرياً ونفسياً ويطبق سياسة الضرب ليلاً لبث الرعب في قلوب المدنيين وارهاق المقاومة، ويبحث عن “انجاز” ينقذه كضرب قيادي كبير في المقاومة او اضعاف قدرات المقاومة الصاروخية..
وفي حين مازال فشله في هذا المجال يتوالى فهو یعمد الى سياسة الأرض المحروقة ومنع تسرب معلومة أن المقاومة مازالت الرابحة رغم التدمير الصهيوني الهمجي، الى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ومع مهلة الأيام ولكن هل سيتحمل الإحتلال إطالة هذه المعركة إلى الأيام القادمة كما طلب نتنياهو مع العلم أن أهداف جيش الإحتلال إلى الآن كانت مدنية لا عسكرية؟!.
المصدر: العالم