نعم.. نصنع معادلة جديدة للعزة والسيادة والسلام في المنطقة..!

بقلم/ عبدالعزيز محمد الترب

قرأت لعدد لا بأس به من المحللين السياسيين.. القول أن قضية فلسطين ينظر لها بأسلوب آخر في كواليس الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذا الملف اليمني والاختلاف على بديل أممي جديد لها.

اقول علينا مراجعة النهج وتقييم الأوضاع منذ بداية العدوان في عام 2015م.. والبدء في وضع الخطط والبرامج على محددات توجيهات السيد العلم قائد الثورة بعد محاضراته الرمضانية لهذا العام.

وضع التدابير اللازمة للوضع الإقتصادي على ضوء مخرجات ورشة البنك المركزي وتقييم أداء الوزارات والمؤسسات لعام 2020 ودون إنتظار لما جرى ويجري في ملف لقاءات سلطنة عمان.

لن نتفاوض أو نقبل بعودة من استقوى بالخارج او استباح الدم اليمني أو من زرع الفتنة في الجنوب من خلال تشكيل الإنتقالي واحزمته الأمنية حتى لا تزدهر عدن ويعود لميناء عدن اسمه ومكانته تنفيذاً لاجندات أسياده.

لا حوار ولا تفاوض إلا بعد وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي. لا هدنة ولا حلول مشروطة (الكل مقابل الكل).

نعم لحوار وطني شامل ومصالحة يمنية.. نتنازل لبعض.. نتسامح مع بعض.. نقبل ببعض بعيداً عن التدخل الخارجي أو املاءات وفق الثوابت الوطنية.. الجمهورية..الوحدة ..الديمقراطية..
التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية والقرار المستقل.

حكومة وحدة وطنية لتسيير الأعمال وفترة انتقالية لا تتجاوز العاميين.. تصحيح السجل الإنتخابي.. وكتابة دستور جديد لليمن بنظام اتحادي/ فيدرالي.

نحن اليوم من يحدد معالم الطريق ومستقبل المنطقة، وما يجري في غزة دليل على قوة محور المقاومة.

عبدالعزيز محمد الترب
رئيس حركة انا الشعب
الاحد 16 مايو 2021