هل رسخت صواريخ المقاومة قوة جديدة بوجه العدوان الإسرائيلي..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
امطرت فصائل المقاومة الفلسطينية سماء تل ابيب بصواريخها.. ودبت في قلوب الصهاينة الرعب ليعرفوا أن المقاومة مستمرة حتى تحرر الأراضي المحتلة.
يقول باحثين سياسيين ان دلالات تأكيد المقاومة والمرابطين على موقفهم تبدأ من المتغيرات الحاصلة بالمشهد السياسي والمشهد العسكري على المستوى الصهيوني والغاء المناورات التي كان من المقصود أن تحاكي حرب على كل الجبهات والاكبر منذ إنشاء الكيان.
ويضيف الباحثين ان هناك حالة عجز وتركيز بإتجاه مواجهة صواريخ قوة المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة التي وعدت واوفت واوصلت الرسالة الحقيقية للشعب الفلسطيني بأنه لن يهزم ما دام يقاوم.
ويشيرون إلى وجود بشائر خلاص ونصر من قبل المقاومة من خلال تكبيد الكيان الصهيوني خسائر كبرى ووقوعه في وضع لا يستطيع الخروج منه رغم كل التهديدات.
كما يقول ساسة أن المراهنة على الضفة المحتلة كانت أولى البشريات بانتفاضة الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وخروج الاهالي في اللد وام الفحم وهذه هي مفاجأة اهل الضفة للعدو ليقولوا انهم فلسطيني الارض والهوية وانتفضوا من اجل غزة ومن اجل القدس.
ويشيرون إلى أن إنتصار غزة بمقاومتها من اجل الضفة والقدس ربما لأنها هي الذراع الطولى والاقوى وهي تفتخر بذلك.
ويؤكد ساسة فلسطينيين ان غزة كفيلة بالدفاع عن أرضها وشعبها والرد على المحتل بالصواريخ وان تصيبه في مقتل إلا ان على أهل الضفة الخروج إلى مناطق التماس والاشتباك لتشتيت العدو لأنه لا يعرف إلا لغة القوة والرصاص.
كما يقول خبراء بالصراع العربي الصهيوني ان الخيار المتاح أمام نتنياهو الآن هو التراجع عن سياسته في القدس وأن يراهن ايضا على مصر وغيرها في لعب دورا لايقاف اطلاق النار مؤكدا عدم اقدامه على مغامرة باجتياح قطاع غزة.
ما رأيكم:
- كيف تبدو تطورات العدوان على غزة بعد قرار جيش الإحتلال مواصلة هجماته؟
- ما تفسير تجميده ثماني وحدات احتياط لحرس الحدود والاستعداد لعملية برية؟
- هل رسخت صواريخ المقاومة دفاعاً عن القدس والأقصى قوة ميدانية جديدة؟
- ماذا عن فشل الجهود لوقف العدوان مع تعهد فصائل المقاومة بإستمرار صده؟
المصدر: العالم