“صحيفة معاريف الإسرائيلية“ تعترف.. “الدولة تحترق“..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
ماذا يعني ان تقصف كتائب القسام تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً في يوم واحد؟!، ماذا يعني أن تقصف المقاومة الاسلامية مدينتي عسقلان وأسدود بـ137 صاروخاً في لحظات؟!، ماذا يعني أن تفجر صواريخ المقاومة خط أنابيب الوقود جنوب عسقلان؟! ماذا يعني ان تتوقف الملاحة في مطار بن غوريون الدولي؟!، ماذا يعني ان تُعطل الدراسة في جميع المراحل في الكيان الاسرائيلي؟!، مذا يعني أن يهرب أكثر من 3 ملايين مستوطن إلى الملاجىء؟!، أخيراً وقبل كل هذا وذاك، ماذا يعني عجز القبب الحديدية “الإسرائيلية” عن التصدي لصواريخ المقاومة؟!.
من الوضح أن كل ذلك يعني شيئاً واحداً وهو، ان بالإمكان ردع “اسرائيل” بل وحتى هزيمتها، رغم كل ما تملك من قوة، اذا ما واجهت رجالاً لا يهابون الموت، ولا ترتجف اصابعهم وهي على الزناد، ولا يترددون لحظة واحدة في استخدام ما في ايديهم من سلاح، ولا يتزعزع ايمانهم بنصر الله طرفة عين.
ومن الواضح أيضاً، ان لا الترسانة النووية التي يملكها الكيان الإسرائيلي، ولا طائراته ال35، ولا غواصاته النووية، ولا طائراته المسيرة، ولا قببه الحديدية، ولا “جيشه الذي لا يقهر”!!، ولا قوات النخبة فيه، ولا موساده ولا شاباكه، ولا دعم امريكا والغرب واللوبيات الصهيونية في العالم له، ولا عرب التطبيع، يمكن ان يبعدوا الموت عن المستوطنين، الذي ينزل عليهم مع صواريخ المقاومة. والموت خيار من خيارين أمام المستوطنين، وخيارهم الثاني والوحيد، هو ان يحزموا حقائبهم والعودة من حيث أتوا.
ببركة شهر رمضان، وببركة القدس ، وببركة المسجد الأقصى، وببركة رجال المقاومة، وببركة صبر وصمود الشعب الفلسطيني المظلوم، وببركة محور المقاومة وببركة صواريخها، يدخل اليوم الصراع مع الكيان الإسرائيلي، مرحلة مفصلية، فتاريخ الصراع قبل انتفاضة الأقصى، ليس كما كان قبلها، فلم يشهد “المستوطن الاسرائيلي” مثل هذا الكم الهائل من الحرق التي تلتهم مستوطناته من قبل..
فقد كان يعتقد قبل ذلك ان مستوطناته محصنة بالسلاح النووي والأسلحة الحديثة والقبب الحديدية والدعم الامريكي والغربي اللامحدود، بينما يرى اليوم بأم العين أن لا عاصم من صواريخ المقاومة، التي اشعلت تل أبيب وعسقلان واسدود، حتى عنونت صحيفة معاريف”الاسرائيلية” افتتاحيتها بعبارة تلخص مصير “إسرائيل” وهي عبارة.. “الدولة تحترق”!!.
المصدر: العالم