البروفيسور الترب يتعرض لنكسة صحية ألزمته الفراش للمرة الثانية.. ألا يستحق منا الإهتمام..!
بقلم/ أبو الحسين العدني
للمرة الثانية البروفيسور عبدالعزيز الترب يتلقى إتصالاً هاتفياً من أخيه علي ناصر محمد (الرئيس الأسبق ) للاطمئنان على حالته الصحية والتي لم تستقر بعد بسبب عدم إلتزامه بنصائح الأطباء بالخلود للراحة التامة واستمراره بأداء مهامه الوطنية تجاة بلده بكل تفاني وإخلاص ضارباً بتلك النصائح عرض الحائط.. الأمر الذي تسبب له بانتكاسة صحية ألزمته الفراش للمرة الثانية.
البروفيسور الترب أو من يطلق عليه (الصندوق الأسود لفترات طويلة سابقة) والهامة الإقتصادية والسياسية والذي يمتلك الخبرات الواسعة في العلاقات الإقليمية والدولية والذي يعد رجل المرحلة المقبلة لبناء أسس الدولة الحديثة بعد كل هذا الدمار الشامل للحفاظ على اليمن موحداً..
والعلم الشامخ في الوطنية والذي افنى حياته في خدمة وطنه وإيصال مظلومية اليمن إلى كل المحافل الإقليمية والدولية ؛ أصبح يعاني الأمرين بسبب وطأة المرض الذي ألم به.
نتوجه جميعاً بالدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى أن يمن على البروفيسور بالصحة والعافية ويعيده إلى أهله ومحبيه سليماً معافى للاستمرار في أداء رسالته الوطنية خدمة لبلده.
ونتمنى أن يتواصل الجميع (وخصوصاً من هم في الداخل) مع البروفسور لمتابعة حالته الصحية لاسيما وأن التواصل يرفع من معنوياته؛ فمن غير المنطقي أن يتم التواصل الخارجي مع البروفيسور من قبل الكثير من الساسة والأكاديمين في الوقت الذي يغفل الآخرين في الداخل من التواصل مع هذة الشخصية والهامة الكبيرة.
أين الوفاء لمن عمل ومازال يعمل ليمن العزة والكرامة والصمود..!