في مؤشر على حملة منظمة لإسقاطه.. منظمات حقوقية تفتح ملفات الإنتقالي القذرة في عدن..بينها تصفية أجانب..!
أبين اليوم – خاص
فتحت منظمات حقوقية وناشطين ، الأحد، أبرز الملفات القذرة التي ارتكبتها فصائل الإنتقالي المدعوم إماراتياً في مؤشر على حملة منظمة لإسقاطه.
يتزامن ذلك مع تحركات عسكرية وسياسية في لحج وأبين لتطويق عدن.
وألمحت منظمة “رايتس رادر” إلى وقوف الإنتقالي وراء عملية إغتيال أحد مقاتلي العمالقة في وقت سابق السبت بمدينة الحوطة محافظة لحج، مشيرة إلى أن القتيل محمد ربيع كان معتقل في سجون الإنتقالي قبل تصفيته.
وطالبت المنظمة في بيان لها للتحقيق مع فصائل الإنتقالي في لحج بالواقعة.
وكان مسلحان على دراجة نارية أطلقا النار على ربيع أمام منزله واردوه على الفور.
وقالت المنظمة أنها سجلت حوادث عدة مشابهة لسجناء لدى الإنتقالي تم تصفيتهم بعد فترة من إطلاق سراحهم.
هذا الإتهام تزامن مع إتهام أطلقه القيادي في ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية ” عادل الحسني وكشف فيه عن قيام فصائل الإنتقالي بتصفية شخص يحمل الجنسية المجرية ويدعى “كيمو” مشيراً إلى أن كيمو اعتنق الإسلام وتم اقتياده إلى أحد سجون الإنتقالي للمطالبة بفدية قبل ما يتم تصفيته.
ومع أن الحادثة التي لم يشر الحسني لتاريخ حدوثها ما يشير إلى أنها قديمة، إلا أن توقيت فتحها يشير إلى انها ضمن حملة ضد الإنتقالي الذي يواجه ضغوط سعودية في عدن برزت بالتحشيدات في أبين والاستفزازات في لحج ناهيك عن التظاهرات المرتقبة لإطلاق سجناء في عدن.