اليمنيون يوجهون صفعة قوية لـ “مبس“.. يكفي خداعاً وتضليلاً..!
أبين اليوم – إستطلاع
أثارت تصريحات ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” في مقابلةٍ مع قناة “السعودية”، موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعية في اليمن ووصفوها بالمخادعة والمضللة.
ورداً على سؤال حول رفض حركة “أنصار الله” اليمنية ما يسمى بـ “مبادرة السلام السعودية”، زعم “بن سلمان” أن الأزمة الحالية ليست الأولى من نوعها في تاريخ البلدين، وإن سيطرة انصار الله على صنعاء عام 2014 كان “انقلاباً على الشرعية وأمراً غير قانوني” على حد وصفه.
وقال “بن سلمان” أتمنى من “انصار الله” أن يجلسوا حول طاولة المفاوضات مع جميع الأقطاب اليمنية للوصول إلى حلول وتضمن أيضا مصالح دول المنطقة”، متابعاً الأرض مقدمة من السعودية لوقف إطلاق النار والدعم الاقتصادي وكل ما يريدونه مقابل وقف إطلاق النار من قبل “انصار الله” والجلوس حول طاولة المفاوضات على حد زعمه.
تصريحات ولي العهد السعودي المخادعة والكاذبة والتي تنافي الواقع الذي يشهد له العالم بأسره لما ارتكبته السعودية عبر قيادتها لعدوان على اليمن لأفضع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية عبر ست سنوات من القصف المتواصل على الأطفال والنساء والشيوخ بدون أي رحمة وتدميرها البنى التحتية والبيوت والمدارس وتشريدها آلاف اليمنيين، تصريحات تلقفها السفير السعودي في اليمن “محمد ال جابر”..
وقال في تغريدة على تويتر إن حديث سمو #ولي_العهد بوضوح عن الأزمة في اليمن ودعوته لـ أنصار الله للجلوس على طاولة المفاوضات مع جميع الأقطاب اليمنية للوصول إلى حلول تكفل حقوق الجميع في اليمن رسالة واضحة أن المملكة دائماً وأبداً تقف مع اليمن وتسعى لما هو خير للشعب اليمني الشقيق.
تصريحات “بن سلمان” التي أراد منها الظهور بمظهر المحب والصديق والاخ لليمنيين وبانه يريد الخير لليمن واجهها الشعب اليمني بالسخرية والسخط من كلامه الذي لايمت للواقع بصلة، وقال عنها حساب “رومل -اليمن” في تغريدة “ربع مليون غارة جوية، وعادكم تسعون لما هو خير لليمن، طيب لوما كنتم تبغون خير لليمن، وش كنتم راح تسوون.. يكفي خداع وتضليل، نحن أعداء ولنا اشقاء، ولا نريد ان نكون أشقاء لكم..
وكتب “شهاب اسماعيل جحاف” في تغريدة له “ليس قبل وقف العدوان وفك الحصار”.
بدوره قال “ابومعتز” في تغريدة له “أي دعوه من هذا القبيل هي مجرد كلام إذا لم تترجم إلى افعال’. واي جلوس على موائد الحوار ولم يسبقه إيقاف للعدوان ورفع للحصار وتقديم ضمانات لتحمل مسؤلية ما نتج عن جرائم العدوان وخروج الأجانب من كامل الاراضي اليمنية وجزرها وموانئها ووقف التدخلات بشؤؤننا الداخلية فهو جلوس لا فائدة منه يآل جابر”.
وكتب “محمد علي علي حسين” في تغريدة له “اتمنى تعود للسفارة في صنعاء والله لا نشرب دمك ونعمل من لحمك كباب لكلاب صنعاء لأن نفاوضكم إلا بصماد وقاصف وقدس المجنح”.
ونشر حساب “Hope&Life” تغريدة جاء فيها “ليس هنالك اي رسالة يمكن ان يفهما الشعب والقيادة في اليمن غير رفع الحصار وانهأء العدوان وغير ذلك ليس لها لدينا محل للاعراب ولا يمكن صرفها”.
ورأى “محمد الحنشي” في تغريدة له “الدعوة هذه دليل فشل للملكلة وانتصار للحوثي”.
حساب “Yemen” نشر تغريدجة جاء فيها “كفوا عن إستخدام المأساة الإنسانية اللتي صنعتها السعوديه من أجل أهداف عسكرية وسياسية ارفعوا أولاً الحصار الشامل عن مطار صنعاء وموانئ الحديدة واتركوا الكذب والمراوغة. كل يوم تثبت السعوديه عدم جديتها للسلام بل كل اللذي تبيعونها كلام في الهواء وكذب لن تستطيعوا أن تخدعوا اليمن أبداً”.
ورد “Hussein Almotahar” على تصريحات بن سلمان قائلاً “عن أي أزمة تتحدث؟ وما ذا عن ست سنوات من القصف والقتل والتدمير شبه الكامل لمقدرات الشعب اليمني، المتزامن مع الحصار الجائر؟ هل هذا هو خيركم للشعب اليمني!؟”.
ونختم الموضوع مع تغريدة الاخ “ezzuddenabdullah” التي قال فيها “السيد القائد/عبدالملك بن البدر حفظه الله ومعه كل القوى الوطنية أشد الناس حرصاً على حقن الدماء وتحقيق السلام من واقع استشعاره للمخاطرالمحدقة بالأمة والمؤامرات التي تحاك ضدها”.
وكان عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي قال إن “المبادرة السعودية هي مبادرة للالتفاف على السلام وتفرض الوصاية على اليمن”مؤكداً أنه “لا يمكن وقف الصراع بينما يدعي أحد أطرافه أنه خارج هذا الصراع”، قائلاً إن “السعودية تريد تضليل الرأي العام العالمي من خلال المبادرة”.
وبحسب البخيتي، فإن “السعودية تشترط قبولنا بفرض الوصاية على اليمن وهذه ليست مبادرة سلام”، مؤكداً أن المبادرة السعودية مرفوضة بالنظر إلى الشروط التي طرحت فيها.
وبالتزامن.. قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي في تغريدة على “تويتر”، إن “ما يسمى المبادرة السعودية حملت شروط تضمنتها اتفاقية السويد التي لم تلتزم السعودية بتنفيذها”، معتبراً “المبادرة هي تقديم أفعال وليست دعوة لطرف تقاتله بالتوقف”، مشيراً إلى أن “المفترض أن يتم تحديد موعد التوقف عن الحرب وفك الحصار من طرف واحد ليبادروا نحو السلام”، قائلاً إن “ربط إيقاف إطلاق النار بتوقف الخصم شرط وليس مبادرة”.
المصدر: العالم