المنشآت النووية الإسرائيلية والتحذير الصاروخي الأول..!

363

أبين اليوم – الأخبار الدولية

الخبر:

مساء أمس وإثر سقوط صاروخ قرب منشأة ديمونا النووية ، حاولت بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية الإيحاء بأن هذا الهجوم هو هجوم إيراني إنتقاماً للهجوم الذي تعرضت له منشأة نطنز من قبل الكيان الصهيوني.

الإعراب:

– بمنأى عن وجهة نظر وسائل الإعلام هذه ، فإن الحقيقة هي أن هجوم الأمس على الكيان الصهيوني ومن المنطقة الجغرافية التي تعرضت للهجوم كان حساساً واستراتيجياً إلى درجة ان المتحدث بإسم جيش الإحتلال وكما تم تكليفه حاول التأكيد على نقطتين واقناع الرأي العام بها ، الأولى هي أن هجوم البارحة على “اسرائيل” وإصابة الصاروخ لمنطقة قرب منشأة ديمونا النووية كان سهوياً..

والثانية ان الهجوم لم يكن يستهدف ديمونا او المراكز النووية الإسرائيلية أساساً، وهذا يعني ان “اسرائيل” تعتبر حتى التفكير بالهجوم على منشأتها النووية أمراً قاتلاً.

– رغم مزاعم هذا الكيان ، فان المنطقة التي سقط فيها الصاروخ كانت قريبة من منشأة ديمونا النووية إلى درجة إطلاق صافرات انذار هذا المركز النووي. وهذا يعني انه بعد انكشاف هشاشة “القبة الحديدية” وفشلها في التصدي لصواريخ المقاومة ، وصل الدور إلى المنشآت النووية الإسرائيلية لتتحس رأسها ويعتريها الخوف من الصواريخ الضالة والموجهة التي ستطرق الأبواب وتدخل إليها على حين غرّة.

– “اسرائيل” ورغم انه قبل هذا كانت تسلّـي نفسها بأن صواريخ المقاومة الفلسطينية لن تصل الى منطقة النقب ومنشأة ديمونا النووية، ولكنها عرفت بعد هجوم الأمس أن حدودها مستهدفة من ثلاث جهات هي فلسطين ولبنان وسوريا ، وهذا يعني ان صواريخ المقاومة يمكنها ان تسقط من أي جهة وفي أي زمان ومكان على هذا الكيان.

– في ضوء حادثة الأمس اتضح للكيان الإسرائيلي أيضاً بأن حقبة العدوان على سوريا وعدم تلقي الرد قد ولت وانتهت. لقد اثبتت سوريا البارحة أن أكثر نقاط ومراكز اسرائيل استراتيجية وحساسية هي في مرماها متى ما تشاء.

– بعض المحللين يرون بأن إستهداف منشاة ديمونا من سوريا كان مجرد تحذير ، والرسالة التي اوصلها هذا الصاروخ مفادها أنه يمكن تدمير مشأة ديمونا بسهولة.

المصدر: العالم

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com