التوتر بين أوكرانيا وروسيا يقضي بمنح الأخيرة فرصة للدبلوماسية..!

142

أبين اليوم – الأخبار الدولية

فجأة أعلنت روسيا عن أمر بإعادة جميع القوات المشاركة في التدريبات العسكرية في حوض البحر الأسود إلى ثكناتها بحلول الأول من مايو أيار القادم.

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال انه يجب إعادة افراد الجيش الثامن والخمسين للمنطقة العسكرية الجنوبية والجيش الحادي والأربعين للمنطقة العسكرية المركزية والفرقة السابعة والسادسة والسبعين لقوات الانزال الهجومي والفرقة الثامنة والتسعين المحمولة جواً إلى نقاط انتشارهم الدائمة.

موسكو كانت قد دفعت باربعين سفينة حربية ونحو عشرين سفينة دعم واكثر من عشرة آلاف عسكري.. والف ومئتي وحدة من المعدات العسكرية الى شبه جزيرة القرم وحيث اجرت مناورات في البحر الأسود حملت تحذيراً واضحاً ومباشراً للغرب مفاده ان من يهدد أمن روسيا سيندم.

ولكن ومع ذلك التهديد أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للقاء نظيره الاوكراني مشترطاً أن يلتقي الأخير أولاً ممثلين عن سكان المناطق التي تشهد توتراً بين البلدين.

أوكرانيا التي تشهد أراضيها قتالاً مع انفصاليين مدعومين من موسكو رحبت بما اسمتها خطوات تقليص الوجود العسكري الروسي على حدودها باعتبار أن ذلك يقلل من التوتر.

وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تغريدة ان بلاده يقظة دائماً وسترحب بخفض الوجود العسكري الروسي وتهدئة الوضع في دونباس فيما أكد قائد الأركان العسكرية في الجيش الأوكراني أن قواته تدربت على كيفية التصدي لأي إنزال جوي روسي وأيضا لإحباط أي هجوم روسي.

وكررت كييف أيضاً اتهاماً لموسكو بالاستمرار في توجيه عملائها للقتال في جبهة دومباز شرقي البلاد.

في المقابل اتهمت السلطات الانفصالية في إقليم ولوغانس الجيش الاوكراني بانتهاك وقف اطلاق النار مرتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية واعلنت السلطات الانفصالية في مقاطعة الدونسك عن قصف الجيش الاوكراني للمنطقة خمس مرات خلال نفس الفترة ومقتل عسكريين اثنين اثر ذلك.

يبدو أن روسيا التي حشدت قواتها على إمتداد حدودها الغربية وناورت في البحر الأسود ما تزال تنتظر رداً واضحاً وربما مباشراً من قوى غربية متهمة بدعم أوكرانيا.

 

المصدر: العالم

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com