ضربة تلو الأخرى.. السعودية لن ترفع رأسها بعد اليوم..!
أبين اليوم – إستطلاع
بعد ساعات من إستهدافه لقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في السعودية، عاود سلاح الجو اليمني المسير استهدافها بطائرتين مسيرتين من نوع قاصف “2k”.
تتوالى عمليات سلاح الجو المسير الهجومية لاستهداف أهدافاً عسكرية وحيوية في العمق السعودي منها أرامكو بجيزان ومطار أبها الدولي ويأتي ذلك رداً على إستمرار العدوان والحصار المتواصل على اليمن.
ضرب العمق السعودي أثبت ان المال والبترودولار عاجز عن هزيمة الشعب اليمني، بالتالي بات فشل العدوان السعودي على اليمن أمراً مفروغاً منه، وذلك في الوقت الذي تخسر فيه قوات الرئيس المستقيل عبدالربه منصور هادي وحلفاؤها وقوى التحالف آخر معاقلها في شمال اليمن، باقتراب القوات اليمنية من حسم معركة محافظة مأرب لصالحها..
مع الأخذ بعين الإعتبار أهمية هذه المحافظة من النواحي الاستراتيجية والأمنية والاقتصادية باعتبار انها آخر معقل لقوات المرتزقة في الشمال، وهي رأس حربة للقوات المشتركة للتقدم نحو الشرق ايضا، لانها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة. وبالتالي تحريرها يعتبر ضربة قاسمة لتحالف العدوان ومرتزقته.
ووسط إنهيار غير مسبوق للنسق الدفاعي الأخير لمرتزقة العدوان السعودي في مأرب تواصل القوات اليمنية المشتركة تقدمها بإتجاه المدينة حيث أكدت مصادر محلية أن أصوات المواجهات باتت تسمع بشكل واضح جدا في الضواحي الغربية للمدينة.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش واللجان الشعبية استطاعت تطويق التبة الحمراء، آخر الحاميات الاستراتيجية للمدينة، وإسقاط جبهة المشجع التي تعد اهم حواجز الدفاع لقوات العدوان السعودي ومرتزقته في مأرب. وفي جبهة اخرى تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية من السيطرة الكاملة على محور البرقاء في جبهة الخنجر في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
ومع تمكن الجيش واللجان من تطهير معظم مديريات محافظة مأرب من الاحتلال ومرتزقته وجماعاته الإرهابية، واقتراب حسم معركة مأرب، كشفت وزارة الداخلية اليمنية في تقريرها، عن المواقع والجبهات في محافظة مأرب التي سلّم مرتزقة العدوان قيادتها لتنظيم القاعدة.
كما كشفت عن رصد تحركات مكثفة للعدوان ومرتزقته مؤخراً لتحشيد واستقدام عدد من عناصر ما يسمى “تنظيم القاعدة” لمساندة المرتزقة في جبهة مأرب ومحاولة الحفاظ على ما تبقى في أيدي المرتزقة من مواقع بالمحافظة.
ومن المؤكد أن تحرير مأرب بالكامل هو بمثابة إعلان فشل السعودية في عدوانها على اليمن ومن شأنه ان يغير مسار الحرب بشكل كامل خاصة ان السعودية وقعت في مأزق سياسياً وعسكرياً وحتى اقتصاديا بينما دخلت صنعاء عامها السابع من التصدي لتحالف العدوان السعودي برصيد من الانجازات العسكرية قلبت موازين القوى فيها لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحدثت فارقاً هائلاً في الصناعات العسكرية ومسارات المواجهات الميدانية بفارق كبير عن السنوات الماضية.
المصدر: العالم