الإصلاح يتّهم السعودية بتفعيل ورقة الإرهاب في المهرة
882
Share
أبين اليوم – متابعات
اتَّهمت وسائل إعلام موالية لحزب الإصلاح السعودية بالتوجُّه لقمع خصومها في المهرة عبر تفعيل ورقة السلفيين.
وبحسب تقارير تداولها إعلام الإصلاح، فإن المملكة وسّعت -خلال السنوات القليلة الماضية- نشاط الجماعات السلفية في المهرة، واستقدمت الكثير من أعضائها من محافظات يمنية أخرى، ووفَّرت لهم بيئة خصبة شرق اليمن.
وأضافت التقارير أن المحافظ السابق للمهرة “راجح باكريت” عمل خلال إدارته للمحافظة، وبتوجيهات من السفير السعودي محمد آل جابر؛ على توطين السلفيين في عدة مديريات منها قشن وحصوين.. مُؤكِّدة أن ذلك تزامن أيضاً مع وصول القوات السعودية إلى المهرة في نوفمبر من العام 2017.
ومنذ ذلك الحين -بحسب التقارير- تضاعفت أعداد السلفيين في المحافظة، حيث يجوبون المساجد ويدعون السكان إلى التعاون مع القوات السعودية وعدم معارضتها، مُعتبِرين ذلك خروجاً على ولي الأمر، كون تلك القوات جاءت إلى المهرة عبر دعوة من الحكومة الشرعية، حسب تبريرهم.
يُشار إلى أن محافظة المهرة شهدت وقفات احتجاجية مُتكرِّرة لرفض توطين الغرباء في مناطقهم، وحذَّروا من خطورة بناء المراكز الدينية المتطرفة لما له من تأثير على نشر ثقافة الإرهاب والقتل في المحافظة.
وكانت المهرة قد شهدت في أكتوبر الماضي أول جريمة اغتيال في تاريخ المحافظة، حيث قتل مجهولون الشاعر أحمد بن بله الحريزي في مديرية سيحوت ولاذوا بالفرار، وسط تجاهل القوات السعودية المُسيطرة على المحافظة.