في خطوة تصعيدية قد تجر المحافظات الجنوبية إلى أتون صراع جديد.. الإنتقالي يتجه لتفعيل “الإدارة الذاتية“ بعدن..!
أبين اليوم – خاص
بدأ المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، إعادة تفعيل “الإدارة الذاتية” التي كان قد تراجع عنها مع بدء تنفيذ إتفاق الرياض وفي خطوة تصعيدية قد تجر المحافظات الجنوبية إلى اتون صراع جديد.
وقالت مصادر في المجلس إن المجلس الاقتصادي الذي انشأه محافظ الإنتقالي في عدن أحمد لملس قبل يومين في إنقلاب على حكومة هادي طرح مقترح إعادة تفعيل حسابات الإدارة الذاتية في البنك الأهلى.
وكان لملس وجه بتفعيل فرع البنك المركزي في عدن المتوقف منذ سنوات بهدف احلاله كبديل لحسابات حكومة هادي في البنك المركزي اليمني والذي تورد إليه عائدات عدن، لكن لملس اصطدم بتعنت حكومة هادي ما دفعه للبحث عن بدائل يحاول من خلالها إبقاء إيرادات عدن تحت قبضة الإنتقالي.
وتوقعت المصادر أن يخرج الإنتقالي خلال الأيام المقبلة تظاهرات “جياع” لشرعنة خطوته الجديدة.
ومع أن خطوات الإنتقالي الأخيرة سواء تشكيل مجلس اقتصادي موازي للمجلس التابع لحكومة هادي أو بتفعيل حسابات الإدارة الذاتية ذات طابع اقتصادي وتتعلق بالصراع على نهب عائدات عدن إلا أن توقيتها يحمل أيضاً أهداف سياسية خصوصاً وأنها تتزامن مع محاولة هادي فرض النائب العام بالقوة..
وسط رفض المجلس الذي يعد قرارات هادي الأخيرة بعيداً عن التوافق الذي رسمه إتفاق الرياض ويسعى للضغط بإتجاه الحصول على مقاعد في وفد هادي للمفاوضات حيث يواجه تهديد بازحته.