محادثات فيينا وفشل محاولات عرقلة الإتفاق النووي..!
أبين اليوم – أخبار دولية
يصف باحثون سياسيون خطاب سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي قبل يومين بأنه يعد عملية نعي للاتفاق النووي، ويؤكدون أن الأميركان وحلفائهم مازالوا يستخدمون أسلوب النفاق السياسي مع إيران وأن إدارة بايدن هي نفسها إدارة ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
ويؤكد هؤلاء أن إيران حريصة ضمن الشروط التي تم الإتفاق عليها دولياً، ويلفتون إلى أن الإتفاق النووي تم تسويقه أيضاً في مجلس الأمن حتى تحت البند السابعفي عام 2015.
ووصفوا الجريمة الإرهابية النووية التي حصلت في استهداف مجمع نطنز بأنها جريمة كبرى، حيث لو تمكن الأعداء من إلحاق ضرر أكبر مما حصل لكانت المنطقة أمام كارثة إشعاعات نووية، وكان هذا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه فيما لو تطور الأمر، لأن إيران سوف ترد.
من جانبه أكد سفير إيراني سابق أن الأميركان لا يريدون أن ينجح الاتفاق النووي وهم يريدونه أحادي الجانب لكي يفرضوا أهدافهم عليه.
وأوضح أن قائد الثورة أتم الحجة في مجال الاتفاق النووي مرة أخرى، وفي نفس الوقت ترك يد الفريق المفاوض مفتوحة.
هذا فيما يؤكد متخصص بالعلاقات الدولية والإعلام السياسي أن الطرف الأميركي الذي خرج من الاتفاق النووي يحاول الآن إن يناور في العودة إلى الاتفاق، ويحذر من أن كيان الاحتلال يلجأ إلى استفزاز إيران من أجل منح الأميركيين والأوروبيين الأعذار في مجال الاتفاق النووي.
فما رأيكم:
- ما المتوقع من إجتماعات فيينا في ضوء التطورات المحيطة بالاتفاق النووي؟
- كيف يقرأ إبلاغ طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة؟
- ماذا عن التعليق الأميركي والأوروبي على خطوة طهران كرد على جريمة نطنز؟
- هل سقطت محاولات عرقلة العودة إلى الإتفاق عبر الجانب الإسرائيلي ومن يقف خلفه؟
المصدر: العالم