إسبانيا تكشف تحويل مافيا أوروبية – أمريكية 607 مليار دولار لتمويل تسليح السعودية والإمارات في اليمن..!
أبين اليوم – متابعات
كشف تحقيق إسباني عن تمويل الحرب في اليمن، الأربعاء، ما يشبه مافيا أمريكية – أوروبية مولت تسليح السعودية والإمارات منذ بدئهما الهجوم على اليمن قبل سبع سنوات.
التحقيق الذي أجراه مركز “ديلاس” للسلام ونشره موقع “ال سالتو دياريو” كشف عن تحويل شركات أمريكية وأوروبية ما مجموعه 607 مليار دولار بين عامي 2015- 2019 لصالح شراء أسلحة لجيشي السعودية والامارات اللتان قادتا حرب على اليمن في مارس من العام 2015.
وأشار التقرير إلى أن بنوك أمريكية كـ”بلاك روك” و “غولدمان ساكس” و “مورغان ستانلي” و “سيتي غروب” وبنوك اوروبية كـ “دويتشه بنك” و “باركليز” و”بي إن بي باربيا بونكربديتو” إلى جانب شركة التأمين الفرنسية “أكسا” لوحدها حولت ما مجموعه 8.6 مليون دولار لصالح 9 شركات فقط من أصل مئات شركات تصنيع الأسلحة لصالح تصدير شحنات إلى السعودية والإمارات.
وأوضح التحقيق بأن شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية والأوروبية المستفيدة من التحويلات هي “ايرباص” و “بوينغ” و “جنرال دينامكس” إلى جانب “ليوناردو” و “نافانتيا” إضافة إلى شركة “رايثون للتكنولوجيا ، وشركة رولز رويس القابضة ناهيك عن شركتي “تاليس” و”راينميتال”.
وركزت السعودية والامارات في عملية التسليح الأضخم هذه على شراء الطائرات في المقدمة بتخصيص نحو 48.7% تلتها الصواريخ بنحو 19.5% ومن ثم المدرعات بنحو 14.6% ومن ثم أنظمة الدفاع الجوي بنحو 6% وهو ما يشير إلى أن تسليح السعودي لم يكن دفاعي بحسب ما تحاول حكومات غربية وامريكية تبريره بل هجومي ويستهدف تدمير ممنهج للبنى التحتية وتحقيق اكبر قدر من الضحايا في صفوف اليمنيين من خلال تلك الاسلحة.
وأضاف التحقيق بـأن إسبانيا تستعد لتسليم السعودية 5 فرقاطات نوع افانتي 2200 في العام 2022، وقد تم صناعة عدداً من هذه الفرقاطات الحربية في العام 2018 من قبل شركات إسبانية أبرزها شركة الشحن “نافنتيا” ، موضحاً بأن السعودية حولت قيمة الفرقاطات عبر بنوك “بانكو بيلباو فيزكايا أرجنتاريا” و”سانتاندر” و”بنكيا” و”بانكينتر”.
وتضمن التحقيق تعليقات لمشاركين في إعداده بمركز “ديلاس” أشاروا فيه إلى انه رغم تصعيد المنظمات الحوقية للمطالبة بوقف تسليح السعودية والإمارات لارتكابهم جرائم حرب في اليمن لا تزال عملية التسليح مستمرة.