خطوة جديدة لصنعاء على طريق صفقة “إطلاق الأسرى“.. وتدخل سعودي جديد يعيق “التبادل“..!
أبين اليوم – خاص
كشفت صنعاء، الخميس، رسمياً تنفيذها خطوة جديدة على طريق إثبات النوايا بشأن تبادل كلي للأسرى في الوقت الذي تحاول فيه أطراف إقليمية إعاقة أي إتفاق في هذا المسار الإنساني.
وقال عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى بوفد المفاوضات، إن صنعاء سمحت للمنظمات الدولية بزيارة السجون التابعة لها ومنحت الأسرى فرصة التواصل مع أسرهم آخرها قبل 3 أيام..
في الوقت الذي رفض فيه الإصلاح السماح للمنظمات الدولية بزيارة سجونه رغم الإتفاق على هذا الشرط بمفاوضات الأردن الأخيرة وهو ما يعكس عدم جدية في تبادل الأسرى- وفق المرتضى.
كما حمل الأمم المتحدة مسؤولية عدم الضغط على الطرف الآخر لتفقد حال الأسرى في السجون، مؤكداً في الوقت ذاته حصولهم على وثائق تؤكد عمليات تعذيب للأسرى في سجون الإصلاح.
وكشف المرتضى عن وجود طرف إقليمي معرقل ممثل بالسعودية التي قال إنها وجهت في مارس الماضي الفصائل الموالية لها بمنع اية عملية تبادل، موضحاً بأن 10 صفقات لتبادل الأسرى كانت معدة لتبادل 700 أسير وتم ايقافها من قبل السعودية التي تسعى لإبرام اتفاقيات تبادل تشمل سعوديين فقط.
وكانت صنعاء أطلقت قبل أيام مبادرة لتبادل كلي للأسرى، قابلتها حكومة هادي بتناقضات ففي حين أعلن رئيس وفد هادي لمفاوضات الأسرى هادي هيج استعدادهم لتنفيذ العملية قاطعه وزير الإعلام المقرب من السفير السعودي والمحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر باتهام من وصفهم بـ” الحوثيين” بعدم الجدية..
وقال المرتضى أن ثمة عدم ثقة بين أطراف من وصفهم بـ”المرتزقة” في إشارة إلى الصراعات داخل أجنحة الشرعية والتي برزت خلال المفاوضات الأخيرة في الأردن مع إجهاض الإصلاح محاولة لإطلاق سراح أقرباء طارق صالح وإفشال الحزب محاولة هادي لإطلاق سراح شقيقه.