عقب ضغوط سعودية للإنسحاب من أحور.. الإصلاح يطمئنها بشأن هدفه من المعارك في أبين..!
أبين اليوم – خاص
بعث الإصلاح، الخميس، برسائل طمأنة للسعودية بشأن تحركاته الأخيرة في أبين والهدف منها.
يأتي ذلك عقب ضغوط سعودية للانسحاب من أحور.
وقال عادل الحسني، قائد فصائل في قوات هادي موالية لقطر، أن قوات هادي التي تحركت نهاية الأسبوع الماضي من معقلها في شقرة وبسطت نفوذها على مديرية أحور المحاذية وتخوض معارك للسيطرة على خبر المراقشة لم يكن هدفها عدن بل الوصول عبر الخط الساحلي إلى منطقة عين بامعبد المحاذية لمنطقة بلحاف..
حيث تتخذ القوات الإماراتية من أهم منشأة لإنتاج الغاز قاعدة عسكرية لها بغية إطباق الحصار واستهداف ما وصفه بـ”وكر الافعى” مشيراً إلى أن القوات الإماراتية تتخذ من هذه المنطقة مركز لنشر عناصرها “الإرهابية” ودعمهم بالسلاح لنشر الفوضى.
وكانت السعودية قد طلبت من وزير داخلية هادي إبراهيم حيدان بتوجيه الفصائل الموالية لهادي على إخلاء مديرية أحور في أعقاب رفض هذه الفصائل وساطة قادتها قوات العمالقة التي نشرتها السعودية كقوات حفظ سلام في المنطقة..
ولا تزال قوات هادي في أحور تفرض حصار على قبائل المراقشة المناوئة لتمددها.
وأفادت مصادر محلية وناشطين بأن قوات يقودها بن معيلي تتمركز في حسن يحيى عند مدخل قرى المراقشة في الوقت الذي تمركزت فيه قوات محمد العوبان الخاصة في الخط الساحلي أمام مفرق الوضيع بهدف إطباق الحصار على القبائل واجبارها على الاستسلام.