في خطوة قد تقلل فرصه في تمثيل الجنوب.. تصعيد سياسي وميداني للحراك الجنوبي ينذر بنسف جبهة الإنتقالي..!
أبين اليوم – خاص
صعد الحراك الجنوبي، التيار الموالي لهادي، الإثنين، ميدانياً ودبلوماسياً في خطوة قد تقلل فرص الإنتقالي التواق لتمثيل الجنوب.
واكد فؤاد رشد، قائد فصيل الحراك الجنوبي، خلال لقائه بالسفير الروسي لدى اليمن ، فلاديمير دوشكين، بأن الحراك الجنوبي الممثل الوحيد للجنوب واستبعاده من أي مفاوضات أو وضع القضية الجنوبية كثانوية يهدد مستقبل أي حلول تعد لليمن.. ومذكراً بالمبادرة السعودية.
وأشار راشد إلى أن اللقاء تضمن أيضاً ترتيبات لزيارة وفد الحراك إلى موسكو.
ويأتي لقاء راشد ودوشكين الذي يبدو أن الشرعية نسقته في الرياض بالتزامن مع تصعيد لحراك راشد في ساحل حضرموت بتظاهرات يومية تحاول من خلاله قوى في “الشرعية” الضغط على المحافظ الموالي للإمارات فرج البحسني والذي يعطل مساعيها لطرد الإمارات من آخر قواعدها في الريان.
كما يتزامن مع إعلان الإنتقالي إبلاغ المبعوث الأممي بأنه ممثل للجنوب في الوقت الذي تتحدث فيه أنباء عن دفع علي ناصر محمد من قبل أطراف داخلية وخارجية للحضور كممثل عن الجنوب كونه الأوفر حظاً..
وهو ما يشير إلى أن الحراك الذي يمثل واحد من فصائل عدة يحاول التصادم مع الإنتقالي الذي يواجه ضغوط داخلية وخارجية أيضاً في معقله لتحجيم نفوذه جنوباً.