ماذا تخبئ المرحلة الآتية من الهجمات اليمنية للسعودية..!
أبين اليوم – إستطلاع
يری خبراء ومراقبون أن السعودية لا تريد تغيير الوضع القائم في اليمن، في حين يتجه اليمنيون نحو تعطيل العمل في السعودية.
ويعتقد إعلاميون يمنيون ان التصعيد اليمني – السعودي، يراد له ان يبقی كما هو عليه.
ويقول اعلاميون يمنيون انه علی الصعيد العسكري تستمر عمليات الرد والردع من جهة صنعاء ويستمر التصعيد متمثلاً بالغارات من جهة العدوان السعودي الاميركي بما في ذلك التصعيد علی مستوی الجبهات الداخلية لاسيما في مأرب.
ويضيف إعلاميون يمنيون انه علی الصعيد السياسي في ظل هذا الجو العسكري هناك مراوحة وركود نتيجة العقبات والتعقيدات التي يسببها تحالف العدوان، لاسيما بمبادراته المسماة بالمبادرة الأمريكية والسعودية والتي لم تأت بجديد وكانت أشبه ما يمكن باشتراطات لايمكن قبولها من جانب صنعاء.
ويؤكد خبراء عسكريون ان إستمرار العمليات اليمنية يأتي رداً علی إستمرار الغارات السعودية عدواناً علی النساء والاطفال والشعب اليمني الذي يستمر للعام السابع.
ويوضح خبراء عسكريون أن الجيش واللجان الشعبية يحكمون السيطرة علی مدينة مأرب ولم يبقی لتحالف العدوان أي ورقة ممكن ان يستخدمها في مأرب.
ويحذر خبراء عسكريون ان العمليات اليمنية ستحمل مفاجآت كثيرة في العام السابع وسيكون هدف الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية تعطيل العمل في السعودية، كما تم تعطيل المطارات والحركة الملاحية في مطار جيزان وأبها وعسير ونجران حتی الان.
وينتقد محللون سياسيون ازدواجية معايير الإعلام الغربي مشيرون إلى إهتمام هذا الاعلام إلى مقتل الصحفي جمال خاشقجي في سفارة السعودية في اسطنبول وادارة الظهر الی مقتل الشعب اليمني تحت الغارات السعودية.
ويؤكد محللون سياسيون أن الإعلام الغربي يقتنص القصص الفردية ويجعل منها أفلام هوليودية، اما قصص قتل الشعوب، تبقی أرقام لدی هذا الاعلام ويعبر عنها بأرقام يمنية، ارقام ليبية وغيرها.
ما رأيكم:
- كيف يبدو المشهد اليمني في الميدان والحركة السياسية المواكبة لوقف العدوان؟
- ماذا يعني إستمرار العدوان براً وبحراً وجواً والترويج للسلام بدعم الاميركي؟
- ما أهمية رد قوات صنعاء علی قاعدة الملك خالد وتنفيذ الهجوم علی الرياض؟
- هل استطاع الموفدان الأمريكي والدولي فعل شئ بعد فشل المبادرة السعودية؟
المصدر: العالم