ماذا يعني يوم الصمود الوطني..!
بقلم/ أ. د. عبدالعزيز محمد الترب
يوم الصمود الوطني الجمعة 26 مارس مثل تفويض شعبي آخر للقيادة الثورية والسياسية بالسير إلى الأمام في تحرير مأرب وكل المناطق المحتلة من المرتزقة وداعش والقاعدة.
تناقلت وسائل الإعلام والفضائيات تلك المظاهرات وخطاب السيد قائد الثورة وكلمة المشير رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي الأعلى وتواصل معي بعض الساسة ومراكز البحوت والدراسات الإستراتيجية في اكثر من دولة عربية واجنبية والسؤال ماذا يريد اليمن بهذه المسيرات والمظاهرات الغاضبة بعد ان رحبت الأمم المتحدة وكثير من الدول بالمبادرة السعودية ولماذا لا تنتهزوا الفرصة والتجاوب معها..
اجبت بالقول إن الشعب لا يرى في المبادرة المسربة إلا أن يفرض شروط واملاءات لا يقبلها الا بعد أن تتلقى القيادة الثورية والسياسية رسمياً لها مع إظهار حسن النية من خلال وقف العدوان والحرب علينا، رفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي أولاً.
ثانياً.. السعودية طرف في العدوان الذي اقره المجتمع الدولي في 26 مارس 2015.
لذا جدد الشعب تفويضه للقيادة الثورية والسياسية السير الى الامام في تحرير مارب وكل المناطق المحتلة من المرتزقة القاعدة وداعش والضرب بيد من حديد للارهاب ورموزه.
نعم للعودة لحوار وتفاوض مع دول العدوان والاتفاق على إحترام السيادة والجوار وان يتحملوا فاتورة إعادة الإعمار وباشراف اممي.
نعم لحوار وطني شامل ومصالحة يمنية لرسم معالم الطريق نتنازل لبعض، بعيدا عن اية إملاءات او تذخل وصولاً إلى إنتخابات محلية، برلمانية ورئاسية.
الشعب يطالب بسرعة إجراء التغييرات وفرض هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب بحجم هذا الصمود الشعبي والانتصارات.. على ضوء ما حدده السيد قائد الثورة في خطابه باليوم الوطني للصمود.
شهر رمضان المبارك على الأبواب وعلينا العمل والتحرك في الجهاد الأكبر (التنمية) واعادة الإعمار وتشجيع الاستثمار في المجال الزراعي والصناعي وصولا للتاسيس للدولة المدنية الحديثة بالثوابت المتفق عليها:
الجمهورية.. الوحدة.. الديمقراطية التعددية والتداول السلمي للسلطة.
ا.د. عبدالعزيز محمد الترب
الخبير الاقتصادي استاذ الادارة والتنظيم
رئيس حركة “أنا الشعب”.
،
يوميات الأحد 28 مارس 2021م