ما هو مستقبل الإحتلال بعد فشل الإنتخابات الأخيرة..!
أبين اليوم – إستطلاع
كيان الإحتلال الإسرائيلي يعود الى المربع الأول بعد تكرار الإنتخابات للمرة الرابعة خلال عامين، هزيمة بطعم الفوز تسجل مجدداً لرئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو التي تبشر الإحتلال ببقاء الأزمة السياسية.
ويرى كتاب سياسيون بأن الإحزاب السياسية في كيان الإحتلال كانت تطرح مواضيع سياسية وإقتصادية في الإنتخابات السابقة لكن عنوان الإنتخابات الأخيرة أصبح بقاء نتنياهو او إسقاطه.
ويؤكد كتاب سياسيون على أن الإنتخابات الإسرائيليةالرابعة تجري لأول مرة بين قوى اليمين حيث قوى الأخرى مثل قوى اليسار ويسار الوسط وقوى المركز أصبحت قوة هامشية التي لا تؤثر على المشهد السياسي في كيان الإحتلال.
ويشير كتاب سياسيون الى أن القوى اليسارية تحالفت ضد ننتنياهو وسط وجود صراع بين نتنياهو وجدعون ساعر الذي انشق عن حزب الليكود.
ويشدد كتاب سياسيون على وجود مخاوف مسبقة لدى نتنياهو حول احتمال حصول ساعر على 15 مقعداً نيابياً في الكنيست الإسرائيلي لكن تراجع ساعر في الإنتخابات قلل من هذه المخاوف.
ويتطرق كتاب سياسيون الى موضوع الصراع القائم بين الأحزاب اليمين في داخل كيان الإحتلال حيث اكد على وجود صراع بين نفتالي بينيت ويائير لبيد من جهة و نتنياهو من جهة آخرى حيث يواجهون الصهيونية الدينية الذين يتحالفون مع نتنياهو كيمين استيطاني.
ويضيف كتاب سياسيون بأن نتنياهو لا يعول كثيراً على فوز القائمة العربية الموحدة حيث قال نتنياهو بأنه لا يتعاون معها لكنه سيطلب الدعم منها في حال احتاج لذلك.
من جانب آخر يقول خبراء في الشأن الإسرائيلي بأن أصوات القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس هي التي ستحسم نتيجة الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة مشيراً الى نتنياهو لا يحتاج الى أصوات حزب يميناً بزعامة نفتالي بينيت.
ويوضح خبراء في الشأن الإسرائيلي بأن القائمة العربية الموحدة التي انشقت عن القائمة المشتركة ذهبت الى الإنتخابات ببرنامج مختلف الذي يشكل التعاطي مع الحكومة في “إسرائيل” هو جزء من هذا البرنامج وفق المصالح.
ويؤكد خبراء في الشأن الإسرائيلي على أن الصهيونية الدينية ستكون اول واهم من يتحالف مع نتنياهو لتشكيل الحكومة خاصة بأن هذه المجموعة غابت عن الكنيست منذ عقود حين تم تمرير قانون يمنع ترشح جماعة “كاحانا” ويضيفون بأن أعضاء الصهيونية الدينية هم أصدقاء منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل في التسعينات.
ويشدد خبراء في الشأن الإسرائيلي بأننا أمام مجموعة فاشية في وقت كانت ترفض الأوساط السياسية الإسرائيلية ان يكون الصهيونية الدينية جزء من النظام السياسي واليوم حصلت هذه المجموعة على 6 مقاعد وهذا تطور كبير ومهم جدا حيث يعتبر هؤلاء حلفاء نتنياهو.
كما يؤكد خبراء في الصراع العربي – الصهيوني على أن الصاروخ الذي انطلق من قطاع غزة بإتجاه عمق الأراضي المحتلة مؤخراً يحمل رسالة مفادها بأن الشعب الفلسطيني معني فقط بالمقاومة ويعتبر كيان الإحتلال برمته محتلون مهما كانت نتيجة الإنتخابات.
ويؤضح خبراء في الصراع العربي – الصهيوني بأن موقف فصائل المقاومة يختلف تماماً عن موقف السلطة الفلسطينية التي تأمل في وصول قوى الوسط ويسار الوسط رغم ان هذه القوى لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وكل ما تقوم به هو طرح تسوية للحفاظ على كيان الإحتلال الإسرائيلي فقط ولا تهتم بحقوق الفلسطينيين.
ويوضح خبراء في الصراع العربي – الصهيوني بأن الشعب الفلسطيني ليس معنياً بالإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة وهو معني بحقوقه وينظر الى كيان الإحتلال مغتصبون والعلاقة مع هذا الكيان هي علاقة مواجهة الإحتلال فقط.
وحول تشكيل حكومة كيان الإحتلال يقول خبراء في الصراع العربي –الصهيوني بأن معسكر مناهض لنتنياهو لا يملك وضعاً احسن من نتنياهو نفسه حيث يعاني من مشاكل كثيرة فيما بينهم والأمر الوحيد الذي يوحدهم هو مواجهة نتنياهو حيث هذا المعسكر عاجز عن تشكيل الحكومة لوحده بسبب وجود خلافات جوهرية فيما بينهم.
ما رأيكم:
- كيف بدت نتائج الإنتخابات الإسرائيلية وعدم حصول نتنياهو على الأغلبية المطلقة؟
- هل ما حصل هو إستفتاء على قيادته للكيان في ظل إدارة بايدن المختلفة معه؟
- ماذا عن متابعة الفلسطينيين للانتخابات ورسالة الصاروخ الذي اطلق من غزة؟
- هل ستتزايد الدعوات اليهودية في الكيان والمستوطنات مع حزب الصهيونية الدينية؟
المصدر: العالم