السعودية مجبرة علی إصلاح مبادرتها المرفوضة يمنياً..!
أبين اليوم – إستطلاع
يری خبراء ومراقبون أن المبادرة السعودية تفتقر إلى تفاصيل وتشبه مبادرات سعودية سابقة كان مصيرها الفشل.
ويقول باحثون سياسيون انه قبل هذا كانت السعودية قد أعلنت نهاية عملية عاصفة الحزم وانتهاء العمليات العسكرية والبدء بـ”اعادة الامل” وعمليات إنسانية وسياسية قبل ست سنوات.
ويشير باحثون سياسيون إلى أن الولايات المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية كلهم رحبوا بهذه الخطوة السعودية ولكن وبعد مضي ست سنوات لاتزال الحرب قائمة علی اليمن.
ويؤكد باحثون سياسيون ان السعودية تكرر اليوم نفس الكذبة بطرح مبادرتها الجديدة والهدف منها التغطية علی المأزق الذي تعيشه.
ويوضح باحثون سياسيون ان المبادرة لا تملك تفاصيل وانها عبارة عن عناوين عريضة، بحيث حينما سئل السفير السعودي عن فحوی المبادرة بخصوص مطارصنعاء فأجاب ليذهبوا ويتفقوا مع الامم المتحدة عن ذلك.
ويبين باحثون سياسيون ان هذه الدلائل تثبت ان المبادرة عبارة عن فقاعة إعلامية كبيرة القوها في الهواء ليصورا ان السعودية حمامة سلام.
ويؤكد أعضاء في الفريق اليمني المفاوض ان صنعاء لن تقبل باي مبادرة لاتوقف العدوان والحصار علي اليمن وان المبادرة السعودية ليست سوی محاولة لاطالة أمد الحرب، فاذا كتب الله علينا الموت، نرجح ان نقتل واقفين بدل ان نموت منبطحين.
ويری كتاب سياسيون ان المنتصر الحالي علی الارض، هي حكومة صنعاء وهي تلحق خسائر كبیرة جداً بالمعتدين خاصة بالسعودية نفطياً وعسكرياً وهذا ما قد يؤدي الی زعزعة شرعية النظام السعودي.
ويقول كتاب سياسيون ان المبادرة السعودية شكلاً والاميركية مضموناً هي لانقاذ ماء وجه السعودية والهدف منها تحقيق ما عجزوا تحقيقه في ساحة المعركة.
ويؤكد كتاب سياسيون ان العدوان علی اليمن كلف السعودية حوالي 450 مليار دولار والغرب يحاول ان ينقذ السعودية بهذه المبادرة ويحاولون أن ينتزعون من اليمنيين أكثر ما يستطيعون لكنهم يواجهون صلابةالمفاوضين اليمنيين وهذا ما سيجبرهم علی اعادة صياغة مطالبهم والجلوس بشكل جدي اكثر حول طاولة المفاوضات.
ما رأيكم:
- فكيف تفاعلت صنعاء مع ما سميت المبادرة السعودية لإنهاء القتال في اليمن؟
- ماذا يعني تأكيد أنصار الله أن السلام لا يحقق بوقف الحرب من جانب واحد؟
- هل اليمنيون أمام مناورة سياسية من الجانب السعودي مدعومة من الأمريكي؟
- ما أهمية رفض صنعاء تقديم أي تنازل والمضي في معركة إستعادة الحق؟
المصدر: العالم