غليان شعبي وانتفاضة جماهيرية تشهدها عدن وحضرموت بشكل خاص ولها تأثيرها وارتدادها على باقي عموم المحافظات كل ذلك مع انعدم الخدمات وغلاء الأسعار وسوء المعيشة في ظل حكومة مقسمة بين خصمين يخضعان لإدارة التحالف السعودي الاماراتي.
أحداث مماثلة حدثت سابقاً في عدن وحضرموت ولنفس الأسباب وفي ظل أوضاع مشابهة بدأت وتصاعدت وانتهت بالتخدير وبدون أن يحقق الشارع أهدافه. بالعكس في كثير منها كان المستفيد حركات وأحزاب وشخصيات محدودة والمستفيد الأكبر هو تحالف الاحتلال.
هنا لا نشكك في نوايا الشارع ولكن نؤكد على خطورة الخطوات غير المدورسة والتي تفتقد للقيادة والتي تكون أهدافها أقل من المستوى المطلوب.
التحالف والاحتلال السعودي الاماراتي يتربص بالبلد وينهب ثرواته ويهدف إلى تعميق الاحتلال وإحكام سيطرته على البلد.
إذا لم يكن على رأس أهداف الثورة والانتفاضة رحيل الاحتلال ووقف العدوان فلا يمكن أن نأمن مكر العدو وخداعه ومكائده كما لن تتحقق أي مطالب للثوار طالما والمتسبب وزوال السبب بعيد عن أهداف ومطالب الثورة والثوار.