مع سباق الفصائل المختلفة للسيطرة على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي.. الحراك التهامي يحذر من مخطط لاستهداف تهامة..!
أبين اليوم – خاص
حذر الحراك التهامي، الثلاثاء، من ما وصفه بمؤامرة “ضرب التهامي بالتهامي” في إشارة إلى الصراعات المتنامية في المديريات الجنوبية من الحديدة والتي تغذيها أطراف تسعى للاستحواذ على هذا الجزء الإستراتيجي من اليمن.
يأتي ذلك عشية سباق الفصائل المدعومة من قطر وأخرى من الإمارات للسيطرة على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن وسط محاولات لإضعاف الفصائل التهامية وتذويبها.
ودعا رئيس الحراك عبدالرحمن شوعي حجري التهاميين لأخذ الحيطة والحذر مما يحاك، مؤكداً خلال فعالية ليلية أقامها في الأطراف الجنوبية للحديدة بأن من وصفها بـ”المقاومة التهامية” التي قال انها عانت كثيرا من الوصاية عليها وانها هي صاحبة الأرض ولن تسمح لأي طرف باستئصالها.
كما حذر من تداعيات ما وصفها بمحاولات تشتيت “المقاومة التهامية” والظفر بها.
وجاءت الفعالية في وقت تعيش فيه المناطق الجنوبية من الساحل الغربي لليمن مخاض بدأ بمحاولات طارق تفكيك منظومة “المقاومة الجنوبية” بتوزيع عناصرها على ألوية خاضعة له تحت مسمى “القوات المشتركة” ومروراً بإقصاء قياداتها القوية كأحمد الكوكباني الذي يسعى للإطاحة به من قيادتها عبر تعيين محسوبين عليه على رأس قيادتها.
كما تزامنت مع تصاعد عمليات الاغتيالات ومحاولات تصفية مشايخ تهامة حيث سجلت المناطق الجنوبية خلال أقل من أسبوع عمليتين أحدهما أدت إلى مقتل شيخ قبلي وثانية بإصابة آخر.
وبموازاة تحركات طارق الذي يحاول تذويب خصومه المفترضين تمهيداً لنقل عاصمته في المخا إلى الخوخة مع إقتراب فصائل الإصلاح الموالية لقطر منها، يتحرك الإصلاح في هذه المنطقة أيضاً ليس عبر الفصائل القادمة من ريف تعز بل أيضا عبر محافظه في الحديدة الحسن طاهر والذي يدشن منذ فترة مدن سكنية لتوطين مقاتلي الحزب المؤدلين في الخوخة وهو ما قد يضع التهاميين بين مقصلة الإصلاح وسندان طارق.