اليمنيون يضرمون النار في هشيم السعودية..!
أبين اليوم – إستطلاع
عادت صواريخ صماد3 وذوالفقار وبدر وقاصف لتذكر السعودية بخطئها الإستراتيجي، العدوان على الشعب اليمني وحصاره.
المغردون اليمنيون والعرب الذين باركوا عملية الردع اليمنية اطلقوا هاشتاغات #عملية_توازن_الردع_السادسة و#راس_تنورهو#عزيز_يا_يمن .
أكثر من الف ومئتين كيلومتر، هي المسافة التي قطعتها الصواريخ والمسيرات اليمنية في الأراضي السعودية حتى وصلت أهدافها، متحدية مضادات الدفاع ورادارات الغرب التي خذلت بن سلمان المتوهم بهزيمة اليمنيين الذين يحملون سلاح العزة والإرادة في الدفاع عن أرض بقت عصية على المستعمر والمحتل والمتهور.
المغردون اليمنيون توعدوا النظام السعودي وقالوا: “ليس فقط ظهران أو الدمام او جدة أو الرياض أو رأس التنورة فقد يفور تنور النار في المنطقة كلها اذا استمر عدوانهم وحصارهم على شعبنا وعلى الباغي تدور الدوائر”.
مغردون آخرون كتبوا: “إنتصار المظلوم حتمي إذا ما ثار بوجه الظلم متوكلاً على الله ومعتمداً عليه ولو كانت يداه خالية فسينتصر، عليه التحرك وعلى الله النتائج. وهذا ما طبقه الأنصار اليمانيون وجلته آيات الله في الواقع.”
وآخرون غردوا: “يستطيع النظام السعودي العيش بسلام إذا أوقف عدوانه وحصاره عن الشعب اليمني واقلع عن أذيّة جيرانه والتآمر على شعوب المنطقة وبادر بقطع علاقته مع كيان العدو الصهيوني مالم فبتوفيق الله وعونه هناك ما سيجعل من هذا النظام عبرة للمعتبرين من الأجيال القادمة.”
نوع الإعتراف السعودي المخجل بعملية الردع لاقى ترحيباً من قبل المغردين اليمنيين حيث اعلنت سلطات الرياض ان الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها وزعمت أنه لا يوجد خسائر بشرية فيما رد اليمنيون بكلمة: “شكراً.. هذا هو المطلوب”
أحد أهداف المسيرات اليمنية هو ميناء رأس تنورة النفطي الذي يعد أكبر ميناء نفطي في العالم حيث يقع شرق السعودية ويشحن منه أكثر من 90% من صادرات النفط السعوديه، ما يؤكد بأن الحدث مؤلم بالنسبة لآل سعود الذين أدخلوا السعودية في مأزق الحروب والعدوان والتطبيع والعمالة وهم اليوم يدفعون ثمن جرائمهم بحق الإنسانية.
السلاح اليمني الذي انجز توازن الردع يحمل مواصفات عدة، فالسلاح هذا، يتضمن طائرة صماد 3 وهي هجومية بمدى يصل من 1500 إلى 1700كم وتم تجريبها بعدة عمليات ناجحة استهدفت مطارات سعودية وإماراتية.
والصاروخ الباليستي قصير المدى، بدر ويزيد مداه على 130 كيلومتراً. و قاصف 2K”، وهي طائرة متشظية صُنعت بطريقة لا تستطيع أنظمة الرادار التقاطها ورصدها وكذلك المنظومات الاعتراضية وتنفجر على ارتفاع ما بين 10 إلى 20 متراً ويبلغ المدى المؤثر القاتل للطائرة 80 × 30 متر بشكل بيضاوي أما المدى نصف قاتل فيبلغ 150 × 50 متراً”.
ورأس تنورة، أو “رحيمة” سابقاً هي مدينة تقع في شرق السعودية وهي عبارة عن شبه جزيرة تحيط بها مياه الخليج الفارسي من ثلاث جهات، وتبعد عن مدينة الدمام العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية 70 كم، ومساحتها حوالي 290 كيلو متر مربع.
تبرز أهمية رأس تنورة في أنها تحتضن أحد أكبر مصافي النفط في العالم ومينائين لشحن النفط ومعملاً للغاز وآخر لإنتاج الكبريت وكذلك أول وأكبر محطة كهرباء بخارية في منطقة غرب اسيا كما تحتضن معمل القطيف ومعمل أبو سعفة.
المصدر: العالم