تفاصيل العقوبات الأمريكية ضد العسيري..!
أبين اليوم – متابعات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية ان العقوبات الأخيرة على النائب السابق لرئيس المخابرات السعودية اللواء أحمد العسيري، كانت على خلفية دوره الرئيس بقتل الصحفي خاشقجي، حيث “قاد العسيري العملية بنفسه، ونسّق مع سعود القحطاني لتنظيم وإرسال الفريق المكون من 15 شخصاً لقتل خاشقجي وتقطيع أوصاله في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018 داخل القنصلية السعودية في تركيا” وفق بيان نشره موقع الوزارة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية امس الجمعة قد فرضت عقوبات على اللواء أحمد العسيري، وقوات التدخل السريع السعودية، بسبب دورهم في مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وتمّ تصنيف هؤلاء الأشخاص بموجب الأمر التنفيذي 13818، الذي يؤسّس على قانون “ماغنيتسكي الدولي للمساءلة حول حقوق الإنسان” في جميع أنحاء العالم.
في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2018، زار خاشقجي القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثيقة سعودية رسمية تفيد بأنه مطلق للزواج من خطيبته التركية. “وكان أن قُتل داخل القنصلية كجزء من عملية تمّ التخطيط لها وتنفيذها من قبل كبار المسؤولين في حكومة المملكة العربية السعودية” حسب البيان.
بعد وفاة خاشقجي، أُقيل عسيري من منصبه كنائب لرئيس المخابرات العامة وقدم مكتب المدعي العام في إسطنبول لائحة اتهام ضدّه بتهمة “التحريض على القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد، بنية وحشية”.
كان العديد من أعضاء فرقة الاغتيال التي أُرسِلت لاعتراض خاشقجي جزءًا من قوات التدخل السريع في المملكة العربية السعودية، والمعروفة أيضًا باسم “فرقة النمر”.
وتمّ تصنيف العسيري وفقًا للأمر التنفيذي 3818 لكونه شخصًا أجنبيًا مسؤولاً أو متواطئًا في، أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
كما تمّ تصنيف قوات التدخل السريع وفقًا للأمر التنفيذي 3818 لكونها مملوكة للقحطاني أو خاضعة له أو لكونها قد تصرّفت أو ادعت التصرّف لصالحه أو نيابة عنه، بشكل مباشر أو غير مباشر، علما أن القحطاني هو شخص قد تمّ حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات وفقًا للأمر التنفيذي 13818.