مأرب.. في آخر التطورات.. إنفجارات عنيفة ومعارك على أبواب المدينة.. وإعلان هام للحاكم ومقتل قادة بقوات هادي..!
أبين اليوم – خاص
في أخر تطورات الأحداث عن معارك مأرب الدائرة بين القوات الموالية لتحالف الحرب وقوات صنعاء.. ذكرت مصادر محلية أن المعارك المشتعلة على أبواب مأرب راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل وجريح من قوات هادي.. وأكدت المصادر أن قوات صنعاء أحكمت السيطرة على مناطق قرب سد مأرب والطلعة الحمراء وجبلي البلق الغربي والشرقي.
وبحسب مصادر محلية أكدتها أيضاً وسائل إعلام فإن الإنفجار كان بسبب إطلاق قوات الجيش واللجان الشعبية صاروخاً بالستياً على أحد معسكرات التحالف السعودي.
إلى ذلك هز إنفجار عنيف مساء الجمعة مدينة مأرب التي تشهد معارك ضارية بين قوات صنعاء وقوات التحالف السعودي الإماراتي، وكانت إنفجارات عنيفة هزت مشارف المدينة فجر السبت وسط أنباء عن احتدام المعارك ووصولها المدينة.
وقالت المصادر إن قوات صنعاء تمكنت من السيطرة على هضبة البلق القبلي والمواجهة لتبة المصارية والطلعة الحمراء، الأمر الذي يتيح لقوات صنعاء السيطرة النارية على التباب من جهة وتأمين جبهة صنعاء الخلفية جنوب مدينة مأرب بالكامل.
هذا وأكدت مصادر محلية سماع إطلاق أعيرة نارية كثيفة في مدخل المدينة وبالقرب من شارع بلقيس.
وفي محاولة من قوات هادي المدعومة من التحالف إستعادة السيطرة على سلسلة المرتفعات التي تبعد مدينة مأرب أقل من 10 كيلومتر دفعت بمقاتلين يقودهم قائد ما يسمى بالقوات الخاصة بمأرب العميد عبد الغني شعلان والذي يعد من أبرز قيادات الإخوان العسكرية غير أن الهجوم فشل وانعكس سلباً على قوات هادي التي تعرضت لمقتلة كبيرة حيث قتل معظم القوة التي تم الدفع بها بمن فيهم قائد القوة عبد الغني شعلان الذي تأكد نبأ مقتله مع عدد من قادة الشرعية.
من جانبه أكد رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية بقوات صنعاء اللواء عبد الله الحاكم أن التحالف ركز استهدافه لمحافظة مأرب أكثر من غيرها من محافظات الوطن باعتبارها مركز قوة مهم للبلد ولأهمية دور أبنائها.
وقال الحاكم خلال اللقاء الموسع لمشايخ وأعيان ووجهاء محافظة مأرب الذي عقد السبت بالعاصمة صنعاء: أن أبناء مأرب هم الأسبق إلى الشهامة ومواجهة ما وصفه بالعدوان الأمريكي السعودي”.
ونوه إلى أن البوابة الشرقية المفتاح لطرد قوى التحالف ما يحتم الحضور المكثف في المعركة بالزاد والزناد مؤكداً أن على قبائل مأرب اليوم مسؤولية مكثفة مسؤولية الساحة ومسؤولية الأرض والإنسان.
وأوضح رئيس هيئة الاستخبارات أن مسارات التحرير للبلد لن تتوقف وتطهير البلاد مما وصفه بالاحتلال واجب الجميع والدور التكاملي مطلوب وأبناء مأرب البوابة والمفتاح.
من جانب آخر قالت مصادر مطلعة أن قيادات تحالف الحرب على اليمن وجهت الاستخبارات العسكرية التابعة للإخوان باعتقال المجندين الجدد من أبناء القبائل بتهمة الخيانة والتخابر مع قوات صنعاء.
حيث كشف مصدر محلي مطلع في مدينة مأرب، عن حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المسلحين القبليين الموالين للتحالف.
وأكد المصدر أن عناصر دائرة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع في حكومة هادي اقتادت عشرات الضباط والمجندين إلى السجون السرية في معسكر الشرطة العسكرية نتيجة لانعدام الثقة بين القيادات والأفراد.
وأرجع المصدر سبب حملة الاعتقالات إلى ما يسمى الاختراق الأمني والاستخباراتي لصالح قوات صنعاء وحصولها على المعلومات أولاً بأول عن أماكن تواجد القادة وتحركاتهم واجتماعاتهم العسكرية.
وبحسب المصدر اعتبرت قيادات الإخوان العسكرية الضربات التي استهدفت معسكرات التحالف بالغير مسبوقة.
ولفت المصدر إلى إنهيار جبهات التحالف وسط تكدس جثث قتلاهم خارج ثلاجة مستشفى الهيئة في مأرب وإهمال عشرات الجرحى من تلقي العلاج.
وكانت مقاتلات التحالف قد كثفت من غاراتها على عدد من الجبهات في مأرب خاصة شرق مديرية صرواح التي تمكنت قوات صنعاء من تحقيق اختراقات خطيرة في دفاعات قوات هادي وأسقطت مواقع عسكرية هامة بينها منطقة البلق القبلي المجاورة للطلعة الحمراء وتبة المصارية حيث تركزت الغارات على مرتفعات البلق القبلي بالإضافة لاستهداف جبهات رغوان وماهلية.
ويشار إلى أن عناصر من القاعدة كانت قيادات الاخوان قد أعلنت مشاركتها بمعارك مأرب الى جانب الإخوان وما يسمى بالشرعية.