مستجدات معارك مأرب.. سماع إنفجارات داخل المدينة وإستسلام كتيبة كاملة بكامل عتادها.. ومشاركة داعش والتحالف يسقط منشورات..!
أبين اليوم – خاص
تمكنت قوات صنعاء من أسر كتيبة كاملة تابعة لقوات حزب الإصلاح بكامل عتادها العسكري في محافظة مأرب.
وكشفت وسائل إعلام ونشطاء في وسائل التواصل عن إستسلام كتيبة كاملة من اللواء 117 مشاة بكامل عتادها العسكري لقوات صنعاء في وقت متأخر من مساء الجمعة بعد تقدمات متسارعة لقوات صنعاء في مأرب.
ويأتي استسلام الكتيبة العسكرية وسط انهيارات متواصلة لقوات الإصلاح في جبهات القتال في مأرب وتحقيق قوات صنعاء اختراقات كبيرة في الجبهات المشارفة على مدينة مأرب آخر معاقل الإصلاح.
على الصعيد ذاته ووفقاً لمصادر عسكرية وقبلية متطابقة تدور في الأثناء معارك شرسة بين قوات صنعاء وقوات الاخوان على بعد 15 كم من مركو المدينة من إتجاه سد مأرب وسط سماع دوي انفجارات الى داخل المدينة مع تكثيف طيران تحالف الحرب على اليمن لغاراته الجوية على قوات صنعاء التي تتقدم بشكل متسارع وتعدت وفقاً للمصادر ذاتها أقوى المعسكرات والألوية المؤدية الى داخل مركز مدينة مأرب .
كما كشفت مصادر خاصة في مدينة مأرب السبت سير المعارك التي تشهدها جبهة الطلعة الحمراء شمال غرب المدينة.
ونفت المصادر صحة ما يتم الترويج له عن سقوط منطقة الطلعة الحمراء بيد قوات صنعاء.
وأوضحت المصادر بأن المنطقة تشهد في هذه الأثناء معارك ضارية بين قوات صنعاء من جهة وبين قوات التحالف وعناصر تنظيم القاعدة من جهة أخرى وسط انهيارات كبيرة في صفوف مجندي التحالف وعناصر التنظيم الإرهابي.
وكان القيادي في تنظيم داعش ابوالعباس الجزائري قد وصل الى مديرية الجوبة في محافظة مأرب على راس العشرات من مسلحي التنظيم لمساعدة قوات هادي في مواجهة قوات صنعاء أو ما تطلق عليه قوات هادي بقوات الحوثيين التي تشن هجوما باتجاه المدينة.
وقالت مصادر قبلية ان القيادي في داعش الجزائري وصل مع العناصر المسلحة من التنظيم الى مركز السلفيين التابع للقيادي السلفي يحيى الحجوري قبل التوجه الى الجبهات.
وكانت قوات صنعاء وبحسب مصادر محلية قد أطلقت عبر مكبرات الصوت قبل أيام تحذيرات لمن تبقى من قوات الإصلاح في خطوط التماس المطلة على مدينة مأرب تطالبهم فيها بتسليم أنفسهم أو الانسحاب بأسلحتهم الشخصية من المواقع العسكرية حقنًا لدمائهم.
إلى ذلك أبدى ناشطون جنوبيون استيائهم من الأخبار المروجة عن توجه قوات جنوبية صوب محافظة مأرب لتعزيز قوات الإصلاح شمال اليمن.
وقالت مصادر محلية أن قيادات الحراك الجنوبي رفضت إرسال أبناء المحافظات الجنوبية للقتال إلى جانب حزب الإصلاح في جبهة مأرب.
وبحسب المصادر أن قيادات التحالف تستغل الأوضاع المعيشية للشباب وأسرهم ليزج بهم في وقود المعارك في مأرب والحدود السعودية.
من جانبه كتب الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر في تغريدة له قائلاً: لن تذهب أي قوة جنوبية لتعزيز قوات الإصلاح في مأرب مؤكداً ان القوات الجنوبية وجدت لتحافظ على الجنوب لا للزج بأبناء الجنوب في معارك هامشية.
الناشط الجنوبي أبو سالم المكلاني كتب في منشور له على حائطه فيسبوك: مسلحو الإصلاح يطلقون النداءات للغوث والمساندة من شبوة والجنوب وقواتهم مرابطة على آبار النفط في الجنوب ومن المعيب أن تدعوا بعض الأقلام الجنوبية لدعم قوات علي محسن. حد تعبيره.
واستنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عملية استقطاب أبناء المحافظات الجنوبية والدفع بهم إلى جبهات حزب الإصلاح العسكرية في مأرب.
على ذات السياق غرد الناشط الجنوبي فتح أبكر بقوله: لا صحة لوصول قوات جنوبية من العمالقة إلى مأرب الخبر من مطابخ الإخوان لرفع معنويات مقاتليهم هناك
مضيفاً بالقول: مأرب ستسقط بإذن الله ليس لأننا مع الحوثي ولكن لأنكم ظلمتم الجنوب ولا بد من رد إلهي لردعكم.
ناشطون وسياسيون جنوبيون في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية ناشدوا أبناء المحافظات الجنوبية بعدم المشاركة في القتال بجبهات مأرب وأن تلك الحرب لا تعنيهم – حد قولهم.
وفي معارك مأرب أيضا القى طيران التحالف، السبت، منشورات موجهة لقوات الحوثي تحذرهم من الدخول في معارك مأرب.
وتداول ناشطون منشورات ألقاها التحالف تطالب الحوثيين بالاستسلام في الحرب وتسليم أنفسهم، مشيرين في منشوراتهم أنه لم يعد هنالك متسع من الوقت.
والغريب في الأمر والمثير للسخرية أيضا انه بدلاً من ان يلقي طيران التحالف هذه المنشورات على مناطق المعارك المشتعلة في مأرب فإنه قد قام بإلقائها في سماء منطقة الخشعة والخسيف بمديريات تبعد كل البعد عن مناطق الحرب.