هاشتاغ “أمريكا تحتجز سفن النفط“ يتصدر الترند في اليمن..!
أبين اليوم – إستطلاع
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء في اليمن، حملة تغريدات على هاشتاغ “أمريكا تحتجز سفن النفط2″، تزامناً مع وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد بأعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الامريكي السعودي.
وحذر المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي من خطورة الوضع الكارثي باليمن إزاء أعمال القرصنة البحرية واستمرار إحتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان، قائلاً في الوقفة الاحتجاجية اليوم الجمعة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، إن الشركة ليس لديها حالياً سوى 11 محطة وقود توفر مادة البنزين للمواطنين بالمحافظات بنسبة 1 بالمائة من إجمالي ألفي محطة على وشك التوقف بسبب إستمرار إحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.
وأضاف في الوقفة التي نظمتها شركة النفط تحت شعار “أمريكا تحتجز سفن النفط” إن 26 مليون يمني أصبحوا معرضين للخطر، لافتاً إلى الممارسات التعسفية لقوى العدوان التي ما تزال تحتجز 13 سفينة نفطية، تمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم إستكمالها كافة إجراءات التفتيش والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.
وحمّل المدير التنفيذي للشركة، الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء معاناة المواطنين والوصول بهم إلى وضع كارثي جراء إستمرار العدوان والحصار، إلى جانب عدم قدرة بعض القطاعات الخدمية والصحية عن تنفيذ أنشطتها وتوفير خدماتها للمواطنين لعدم توفر الوقود. كما حمّل أمريكا مسئولية الاحتجاز المباشر لسفن الوقود، نتيجة استخدامها حكومة المرتزقة كذريعة لتنفيذ مخططاتها التآمرية على الشعب اليمني ومصالحه الاقتصادية.
وأكد “إن الأمم المتحدة أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها، ومشكلتها أنها تتلقى التمويلات ممن ينفذون أعمال القرصنة على سفن الوقود”، مبيناً أن الوضع كارثي نتيجة عدم السماح بدخول لتر واحد إلى ميناء الحديدة منذ مطلع العام 2021م، موضحا ” نحن في اليوم 674 من الوقفات الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً “،مؤكداً أن الأمم المتحدة تتحمل مسئولية معاناة الشعب اليمني إزاء سكوتها على الأعمال التعسفية والقرصنة البحرية.
ولفت الى أن خطورة الوضع، يكمن في أن معظم القطاعات الحيوية والخدمية من الصحة والنقل والمياه والكهرباء، أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالتوقف عن توفير خدماتها بسبب استمرار احتجاز سفن الوقود.
وأشار ” الشعب اليمني اليوم أمام كارثة انسانية حقيقة إذا لم يتم تدارك الوضع بالإفراج السريع عن سفن المشتقات النفطية لتلبية احتياجات القطاعات الخدمية من المواد البترولية وتمكينها من الإستمرار في تقديم أنشطتها وخدماتها”، داعياً كافة أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية للضغط على المجتمع الدولي وقوى تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
فيما ندد بيان صادر عن اللجان النقابة بشركة النفط والنقابات والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني بالصمت والتواطؤ الأممي، أمام الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا في استمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وطالب البيان الأمم المتحدة بالاضطلاع بواجبها الإنساني والعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لفترة طويلة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً .. مشدداً على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.
والحملة كما يبدو من توقيتها رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية في إدارة بايدن، انتوني بلينكن، والذي ركز في تصريحاته الأخيرة حول الهجوم على مأرب وتجاهل الحصار الذي تعيشه غالبية المناطق اليمنية في الشمال منذ أشهر.
والحملة أطلقها ناشطون يمنيون ومتضامنين حول العالم إلى جانب مناهضين للعدوان على اليمن تحت وسم #أمريكا تحتجز سفن النفط اليمنية2″ وذلك في ظل إستمرار الولايات المتحدة الأمريكية باحتجازها لسفن المشتقات النفطية القادمة للبلاد، ولتعرية دورها الرئيس في الحصار الظالم على الشعب اليمني، وفي إشارة إلى الحصار المفروض على اليمن عبر منع دخول سفن الدواء والوقود إلى ميناء الحديدة الذي يشكل اهم شريان لملايين اليمنيين في مناطق سيطرة صنعاء.
وقالت “فاتن حجازي” في تغردة على حسابها الخاص “المنافق الجاهل بأصالة اليمنيين #بايدن الذي دعا لوقف العمليات في #اليمن اليوم يمنع الضروريات من الغذاء والمشتقات النفطية.. من الوصول لشعب اليمن. 6 سنوات من العدوان أوهنت في عضد الشعب اليمني وسيرى بايدن ما لا يسره عندها يتراجع”.
المصدر: العالم