اليمنيون يسطرون الإنتصارات.. فيما السعودية تتجرع السم..!
أبين اليوم – إستطلاع
تصدر وسم (#مأرب_تتحرر) قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على منصة موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” في اليمن مع تسطير قوات الجيش واللجان الشعبية أروع البطولات والانتصارات على أبواب مدينة مأرب.
تقدم كبير ونوعي حققته قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافظة مأرب شرقي العاصمة صنعاء، وآخر معاقل لمرتزقة العدوان في شمالي البلد وقالت مصادر إعلامية ان القوات المشتركة تمكنت من التقدم غرب وشمال مدينة مأرب بعد تحرير منطقة الزور وصولاً للجزء الغربي من سد مأرب..
مضيفة ان القوات تمكنت من إحكام السيطرة على تلال جبلية تطل على خطوط امداد مرتزقة العدوان السعودي لجبهات عدة. واوضحت المصادر ان المعارك ادت الى سقوط مئات القتلى والجرحى من مرتزقة العدوان.
غارات طيران العدوان السعودي التي استهدفت مناطق متفرقة في محافظة مأرب، لم تتمكن من إيقاف تقدم القوات المشتركة. وبحسب مصادر محلية فان قوى العدوان السعودي جلبت مئات المرتزقة من الجماعات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة في الفترة الأخيرة، وتم الزج بهم في هذه المعركة، لكنهم عادوا اشلاءا، لدرجة ان مستشفيات مأرب بهم امتلأت، ما دفع قياداتهم لتحويلهم الى مستشفيات محافظة شبوة.
خلال الأيام القليلة الماضية تمكنت القوات المشتركة من السيطرة بشكل كامل على منافذ مدينة مأرب من كل الإتجاهات، وحررت المعسكرات التابعة للمرتزقة وهو ما يعتبر انجازا عسكرياً استراتيجياً في هذه المعركة.
تحرير محافظة مأرب من شأنه قلب موازين المعركة في اليمن بشكل كامل، حيث تعتبر هي أهم مركز لقوى العدوان السعودي وخزان بشري كبير لمرتزقته لاسيما الجماعات الارهابية. اضافة الى ان تحريرها سيمهد الطريق نحو تحرير المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن ما سيشكل ضربة عسكرية قاضية لقوى العدوان السعودي والمرتزقة.
وبالاضافة إلى الإنتصارات اليمنية المتلاحقة ميدانياً حققت حركة “انصار الله” انتصاراً سياسياً تمثل بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية رفع اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابية، وقالت الوزارة :”ألغت وزارة الخارجية الأمريكية، 16 فبراير، إدراج حركة أنصار الله في قوائم العقوبات، ونتيجة لذلك لم تعد أنصار الله محظورة بموجب قواعد فرض العقوبات المتعلقة بالإرهاب العالمي، وقواعد العقوبات ضد المنظمات الإرهابية. أو قرار رئيس الجمهورية رقم 13224 بالتوافق مع التعديلات”.
وقالت وزارة الخزانة إنه من الآن فصاعدًا، يتعين على الأفراد والكيانات القانونية الأمريكية عدم الحصول على إذن من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية للدخول في معاملات أو إجراء أعمال تجارية مع حركة أنصار الله، ما لم يكن هناك أشخاص أو أنشطة أخرى خاضعة للعقوبات.
كذلك تفشلت السعودية مجدداً في توفير غطاء دولي لتبرير عدوانها على اليمن، حيث كثفت السعودية، تحركاتها الدبلوماسية على الصعيد الدولي في محاولة لتوفير غطاء دولي لعدوانها المستمر على اليمن منذ نحو 6 سنوات.
والتقى السفير السعودي بروسيا بمعية سفير هادي بمبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدنوف.
واكتفى بوغدنوف خلال اللقاء بالتأكيد على دعم بلاده للأمن والاستقرار في اليمن واحلال السلام برعاية اممية، وفق وسائل اعلام هادي، في دعوة غير مباشرة للسعودية بالانخراط في مفاوضات السلام وأن موسكو ليس بيدها شيء..
وكان السفيران، وفق وكالة سبأ التابعة لهادي والتي تبث من الرياض، شكا للمبعوث الروسي ما وصفه بالهجمات “الحوثية” على السعودية في محاولة ولو انتزاع تعاطف روسي او ادانة على الأقل.
وتزامن اللقاء في روسيا بتحرك مماثل في الولايات المتحدة، لكن الأخيرة اكتفت بتسريب دعوة وفق ما نقلته وكالة رويترز، على لسان مصدر في الخارجية الأمريكي يدعو انصار الله لوقف الهجوم على مأرب والذهاب إلى المفاوضات مع إدراك واشنطن بأنها لا تملك تأثير في اليمن وأن دعوتها هذه في الغالب تدفع صنعاء أكثر للرد عملياً عليه.
هذه التحركات كانت قد سبقتها السعودية بإيفاد وزير الخارجية القطري إلى ايران في خطوة وصفت بانها محاولة للبحث عن مخرج للمأزق السعودي الذي اتسع مع تكثيفها الغارات على مارب والجوف ورد صنعاء الذي تمثل بهجمات جوية طالت اهم القواعد والمنشات العسكرية والمدنية التي حولتها السعودية إلى قواعد متقدمة وابرزها مطار ابها وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط وصولا إلى مطار جدة.
المصدر: العالم