إمتداداً لمعركته ضد خصومه.. قوات طارق صالح تختطف أبرز أذرع الإصلاح في الساحل الغربي..!
أبين اليوم – خاص
اتسعت، الأربعاء، رقعة الخلافات بين الإصلاح وطارق صالح في مناطق الساحل الغربي لليمن عقب إختطاف الأخير لقائد فصائل محسوبة على الحزب في إطار الصراع على مديرية الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة والتي يسعى طارق لإبقائها ضمن إقليمه في المخا.
وقالت مصادر محلية إن محافظ الإصلاح في الحديدة طالب طارق صالح بسرعة إطلاق سراح القيادي في فصائل الحزب عبده معطي، مشيرة إلى رفض طارق لهذه التوجيهات وتهديده باقتياد آخرين إلى السجن.
وكان معطي الذي يعد من أبرز أذرع المحافظ الحسن طاهر اعتقل في الـ11 من فبراير خلال حملة نفذتها قوات طارق على مديرية الخوخة.
وأفادت المصادر بأن إشتباكات اندلعت بين سرية يقودها معطي وحملة طارق انتهت باقتياد معطي إلى جهة مجهولة رغم إصابته.
ويشهد الساحل الغربي لليمن صراعاً بين أكثر من فصيل بحكم موقعه الإستراتيجي في باب المندب، ثاني أهم مضيق بحري حول العالم.
وحملة طارق على الإصلاح تعد امتداداً لمعركته ضد خصومه المناهضين للوجود الإماراتي بدأها بتفكيك الألوية التهامية وسحقها وصولاً إلى العمالقة ومن ثم الإصلاح.
وتدور الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الخوخة حيث يسعى الإصلاح لإبقائها أبرز معاقله في الساحل الغربي وقد دشن بناء مدن سكنية بتمويل من جمعيات إصلاحية كويتية لتوطين مقاتليه في إطار مخطط قطري- تركي لطرد فصائل الإمارات من هذه المنطقة أو تحجيم طموحها لإنشاء إقليم خاص هناك.