المخرج والسيناريست الايراني كامبوزيا يستسلم لكورونا ..

239

يعد السينمائي الإيراني الراحل من «المؤثّرين في السينما الإيرانية الموجهة إلى الأطفال»، بحسب ما جاء في النعي المنشور على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة الرسمية المعنية بالترويج للسينما الإيرانية. وأشارت «الفارابي» إلى أنه توفي في «مستشفى دي» في طهران.
بدأ برتوي المولود في مدينة رشت في شمال البلاد، مسيرته عام 1987 مع فيلم «ماهي» (سمكة بالفارسية)، وأضحى أحد أبرز الأسماء في سينما الأطفال، بعدما ساهم في إبراز تيار محلي جديد هو الأفلام الاجتماعية الموجهة لهم. ساهم في كتابة سيناريو أفلام عدد من أبرز المخرجين الإيرانيين، أمثال عباس كيارستامي ومجيد مجيدي وجعفر بناهي.
وهو لا يزال أكثر سيناريست كرّمه «مهرجان فجر السينمائي» في طهران (أربع مرات).
ساهم في كتابة فيلم مجيدي الشهير «محمد رسول الله»، الشريط الطويل الأعلى كلفة في تاريخ السينما الإيرانية.
كذلك، شارك عام 2000 في كتابة سيناريو فيلم «الدائرة» لجعفر بناهي، والذي يروي تجربة النساء في المجتمع الإيراني. ونال هذا العمل أبرز تقدير لعمل سينمائي إيراني، بفوزه بجائزة «الأسد الذهبي» في «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» عام 2000.
واختير برتوي من خلال فيلمه «كافه ترانزيت» الذي يروي قصة أرملة تقرر أن تعيد فتح وتدير بنفسها مطعم زوجها الراحل قرب الحدود الإيرانية التركية، لتمثيل إيران في أوسكار 2007، غير أنّ لجنة التحكيم لم تختر العمل ضمن اللائحة النهائية للمنافسة على فئة أفضل فيلم أجبني.
في 2012، أنجز برتوي مع بناهي فيلم «بارديه» (الستارة المسدلة) عن الحريات الشخصية، والذي فاز في العام التالي بجائزة «الدب الفضي» في «مهرجان برلين السينمائي الدولي» ضمن فئة أفضل سيناريو.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com