خفايا العدوان الثلاثي علی سوريا وسط الصمت الروسي..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يری خبراء ومراقبون سياسيون أن الولايات المتحدة تبحث عن إحياء داعش في سوريا لتبرير إستمرار وجودها في الجغرافيا السورية.
ويأكد باحثون سياسيون فشل سياسات الولايات المتحدة السابقة في سوريا معتبرين ان إستمرار وجودها بسبب موقع سوريا كنقطة صراع كل المشاريع العالمية.
ويوضح باحثون سياسيون أن سياسات الولايات المتحدة من إسقاط النظام حتی إنشاء دولة كردية وإعادة إطلاق القوی التكفيرية وداعش وتقسیم العراق وسوريا جميعها فشلت.
ويضيف باحثون سياسيون أن إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي تؤكد علی تواجد أمريكا في نقاط الصراع الجيوبوليتيكية وسوريا في موقعها الجيوسياسي تمثل هذا الموقع الجيوستراتيجي كنقطة تلاقي لكل القارات وكنقطة تتصارع عليها كل المشاريع، روسيا من ناحية وطريق الحرير والحزام الاقتصادي الذي تمثل سوريا مفتاحه علی المتوسط والدور الإيراني وامتداده عبر محور المقاومة وتركيا وتمددها علی الشمال واضافة الی ذلك، عامل الكيان الاسرائيلي الغاصب.
ويؤكد باحثون استراتيجيون أن كيان الإحتلال الإسرائيلي يحاول تقليل مخاوفه فيما يتعلق بالعلاقة ما بين سوريا وايران والاستهداف المستمر لسوريا يأتي لتغيير موقفها من محور المقاومة وقطع علاقتها مع هذا المحور ولكي لايكون لها دور اقليمي فاعل يؤثر علی المقاومة في فلسطين ولبنان.
ويری باحثون سياسيون ان بايدن يبحث عن اعادة احياء داعش واعادة تقسيم الادوار من جديد كما كان يحصل منذ بداية العدوان علی سوريا.
ويقول باحثون سياسيون أن العلاقات الروسية السورية مازالت قائمة ولا يمكن قبول الأقوال التي تتحدث عن تخلي روسيا عن سوريا، لكن المشكلة هي ان روسيا، تستطيع مواجهة العصابات الارهابية لكنها لاتريد الانخراط في مواجهات مباشرة مع قوات دول كتركيا أو الولايات المتحدة.
ويضيف باحثون سياسيون ان روسيا في هذه المواقع ترجح التصرف الدبلوماسي كما حدث في ادلب.
ويوضح باحثون سياسيون ان البعض يتهم روسيا بأنها تخلت عن حلفائها في سوريا ولكن روسيا لاتزال تزود سوريا بالاسلحة وتضغط سياسياً علی الاطراف من أجل تحرير الاراضي السورية.
ويبيّن باحثون سياسيون ان روسيا أكدت للكيان الصهيوني مراراً ان استهداف سوريا، لايؤدي الی اي تغيير لاسيما اخراج الايرانيين من سوريا، وهذا يثبت ان لاجدوی من هذه الهجمات، ولكن الدبلوماسية تجدي نفعاً كما أدت المحادثات مع الولايات المتحدة والاردن الی ايجاد مناطق خارج التوتر في الجنوب.
ويقول باحثون استراتيجيون ان تنظيم داعش ظهر في عهد الديموقراطيين واعترفت بذلك هيلاري كلينتون، وحالياً هناك اعادة احياء لهذا التنظيم لان ما تسمی بقوات قسد غيرقادرة علی فرض امر واقع في الجغرافيا السورية وبالتالي حاولت الولايات المتحدة الزج باداتها المجربة وهي تنظيم داعش لتحقيق هدفين: الاول التضييق علی الدولة السورية وقطع التواصل ما بين سوريا والعراق والثاني اعادة تبرير الوجود الاميركي داخل الاراضي السورية من خلال الادعاء بان القوات الاميركية ليست باقية في سوريا من أجل النفط وانما باقية لمحاربة تنظيم داعش.
ما رأيكم:
- ما الأهداف الإسرائيلية من عدوانها علی سوريا في هذا الوقت؟
- لماذا تعيد أمريكا إحياء داعش وتصر تركيا علی تتريك مناطق احتلالها؟
- هل العدوان الثلاثي الإسرائيلي الأمريكي التركي منسق؟ وما أهدافه؟
- أين الدور الروسي الداعم لدمشق من هذا العدوان الثلاثي؟
المصدر: العالم