تحركات سعودية مكثفة بهدف البحث عن وطن بديل لـ“الشرعية“ في ظل التحركات الدولية لطيء صفحة الحرب..!
أبين اليوم – خاص
شهدت العاصمة السعودية، السبت، تحركات مكثفة بهدف البحث عن وطن بديل لـ”الشرعية” في ظل التحركات الدولية لطيء صفحة الحرب ومؤشرات خروج هذه المنظومة الفاسدة من مستقبل اليمن الجديد.
وقالت مصادر دبلوماسية إن التحركات تتعلق بإعلان إقليم حضرموت رسمياً وإمكانية نقل عاصمة “الشرعية” المقيمة في الرياض من عدن إلى شبوة..
مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمت بصفقة بين قوى “الشرعية” والسعودية التزمت بموجبها قوى “الشرعية” كالإصلاح بالصمت على إعادة رئيس المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة إلى الغيظة وتسليمه ملف المحافظة التي تسعى السعودية للسيطرة عليها خلال الفترة المقبلة.
وكان بن عفرار الذي اقالته قوى مهرية في وقت سابق من قيادة أكبر القوى الإجتماعية في المحافظة المعروف بـ”المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة” وصل نهاية الأسبوع الماضي إلى المهرة وسط صمت إعلامي حتى من قوى الإصلاح التي ثارت ضده.
وتزامن وصول بن عفرار مع رسالة تبناها حلف قبائل حضرموت وايدها الإصلاح وتطالب بإعلان حضرموت إقليم مستقل.
وتحاول السعودية التي تعرضت خلال الأيام الماضية لصفعة مع إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة سياستها الخارجية بالتركيز على اليمن ووقف الحرب عليه، تحقيق عدة أهداف أولها الحفاظ على ما تبقى من ركام “الشرعية” للمتاجرة به سياسياً في سوق المفاوضات..
إضافة إلى حفظ جزء من ماء وجهها خلال فترة ما بعد الحرب ، ناهيك عن الهدف الأبرز بإستخدام هذه المنظومة التي استنزفتها بلاده طيلة 6 سنوات من الحرب في تبرير وصاية مستقبلية على بعض مناطق اليمن كالمهرة وسقطرى اللتان تثيران غريزة سعودية إماراتية بحكم موقعهما الإستراتيجي ونية الرياض استخدامهما لتأمين طرق إمداد نفطي جديدة للعالم عبر بحر العرب وبعيداً عن مضيق هرمز الخاضع لسيطرة إيران.